تصل إلى القاهرة وصول وفود نسائية عربية تمثل 13 اتحادًا نسائيًا و6 جمعيات أهلية من الجمعيات العاملة فى مجال المرأة من مختلف الدول العربية للقاهرة، تلبية لدعوة الاتحاد النسائى المصرى للمشاركة فى مؤتمر الاتحاد النسائي العربي الذي يبدأ أعماله يوم الخميس المقبل، ويستمر على مدى يومين، ويعقد لأول مرة فى القاهرة، بهدف دراسة وضع المرأة وماتحقق لها من الأهداف الإنمائية للألفية خاصة فى ظل ثورات الربيع العربى. وقالت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد المصري، في تصريحات صحفية، إن هذا التجمع العربى سيساعد فى مناقشة القضايا الملحة والمطروحة على جدول أعمال المؤتمر، مشيرة إلى أن الجلسة الافتتاحية ستتضمن كلمات الافتتاح للوزراء المدعوين، يعقبها جلسة عمل عامة لطرح قضايا المرأة العربية من مختلف جوانبها، ويتواصل المؤتمر لليوم الثاني والأخير، حيث تطرح كل دولة ورقة عمل خاصة بها تتضمن ما تحقق فيها من أهداف الألفية والتحديات أمام كل دولة عربية، ويختتم أعماله بإصدار إعلان القاهرة الذى يحدد ملامح مرحلة مابعد 2015 . وأكدت أن تحقيق المساواة بين الجنسين يسهم فى الإسراع فى التنمية وتحسين الحياة، وأن المرأة العربية يمكنها أن تكون عنصرًا فاعلًا فى تحريك النمو الاقتصادي، ما يستلزم أن تتضمن خطة الاممالمتحدة لما بعد عام 2015، أهدافًا وغايات واضحة لتحقيق المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة. وأوضحت بدران أن الموعد المحدد لبلوغ الأهداف الإنمائية للالفية بات وشيكًا، حيث تعهد رؤساء الدول والحكومات فى عام 2000 بتحقيق ثمانية أهداف طموحة ترتقي بواقع حياة الإنسان في كل مكان وذلك على مدى 15 عامًا من بينها هدفان يرتبطان ارتباطًا مباشرًا بالمرأة وهما هدفا تعزيز المساوة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتحسين صحة الأمهات. وأشارت إلى أن قوانين الأحوال الشخصية الموجودة فى العالم العربى غير منصفة للمرأة بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن المنظمات غير الحكومية أصبحت قوى ضغط كبيرة خاصة إذا شكلت تحالفات اقليمية تراعى مصالح الإقليم الذي تعبر عنه وفى تلك الحالة يمكنها أن ترفع مطالبها لقادة ورؤساء دولها.