كشفت مصادر أن الأجهزة السيادية رصدت اجتماعاً لمدة 5 ساعات جمع قيادات من التنظيم الدولى للإخوان برعاية المخابرات القطرية، منذ يومين، بفندق شيراتون الدوحة، وحضره يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومحمود حسين، أمين الإخوان، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، وحسين القزاز، مستشار الرئيس المعزول، وشخصيات سورية وليبية وماليزية وجنوب أفريقية، وغانم الكبيسى، رئيس المخابرات القطرية، لوضع خطة حصار مصر مع انتخابات الرئاسة، وإسقاط عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى المحتمل، فى انتخابات الرئاسة. وقالت المصادر إنه جرى الاتفاق على تشكيل لوبى من قطر وتركيا وأمريكا ضد «السيسى»، والتصعيد قبل الانتخابات بأيام قليلة ومحاصرة مصر خارجياً وعقد لقاءات مع الاتحاد الأوروبى للترويج لفكرة أن الانتخابات الرئاسية مجرد «مسرحية». وأضافت المصادر أن يحيى حامد وضع خطة لإسقاط البورصة المصرية، وتصدير الأزمات الاقتصادية، وزيادة الدين الخارجى على مصر، بمساعدة رجال أعمال قطريين، وعرضت «قطر»، خلال الاجتماع، خطة لمنع الوفود المصرية من زيارة الدول الخارجية حال فوز «السيسى» وتضييق الخناق سياسياً ودبلوماسياً حتى يجرى الإفراج عن المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان. وأشارت المصادر إلى أن الأمير تميم، أمير قطر، يقود مؤامرة خارجية مع دول حوض النيل والسودان، لغض الطرف عن ملف حوض مياه النيل وسد النهضة، مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية، مع ضغط السودان على مصر فى قضية استعادة حلايب وشلاتين. من جهة أخرى، قال الدكتور كمال حبيب، القيادى الجهادى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قيادات التنظيم الدولى للإخوان بدأت تجهيز مرشد عام جديد للتنظيم الإخوانى فى مصر من جنسية غير مصرية. وأضاف أن وجود مرشد غير مصرى مخالف للائحة الداخلية للجماعة لكنه أمر استثنائى وسيكون مؤقتاً.