سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون يطلقون حملات لحشد الشباب للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية «عبدالحميد»: اللجان النسائية فى «الدعوة السلفية» وحزب النور تقوم بحثّ السيدات على المشاركة
أطلقت تيارات إسلامية حملات وأنشطة، لحشد شباب الإسلاميين، للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لمواجهة حالة العزوف بينهم عن المشاركة فى استحقاقات المرحلة الانتقالية، وكان آخرها الاستفتاء على الدستور. وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، ل«الوطن»، إن الجبهة تبذل جهوداً وتتواصل مع القيادات التاريخية للتيار الجهادى، والقيادات التقليدية، التى يترأسها المهندس ياسر سعد، لحثّ الشباب على المشاركة فى العملية الانتخابية، سواء الرئاسية أو البرلمانية. وأضاف: «الجهود كُللت بالنجاح، والجبهة الوسطية استطاعت إقناع الكثير من شباب التيار الجهادى بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية، كما تواصل جهودها لتوجيه شباب التيار الإسلامى بشكل عام إلى المشاركة فى استحقاقات المرحلة الانتقالية، بما تتضمنه من انتخابات رئاسية وبرلمانية»، لافتاً إلى أن عدداً من قيادات الجبهة الوسطية، ممن لهم علاقات جيدة بشباب الإخوان، يبذلون جهداً معهم لإقناعهم بالمشاركة فى العملية الانتخابية، مما يعنى الالتزام والموافقة على خارطة الطريق. وأكد «القاسمى» أن جهود الجبهة تدخل ضمن باب المصالحة الوطنية الفعلية، من خلال حث الشباب، خصوصاً التابعين لتنظيم الإخوان، وهو ما أثمر نتائج مبشرة ستظهر فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية: إن الدعوة و«النور» خصصا حملة لحث الشباب على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، عبر هياكلهما المنتشرة فى المحافظات والمدن والمراكز والقرى والنجوع، مضيفاً: «الدعوة السلفية و(النور) توجها بخطاب خاص للشباب، فى جميع المستويات الثقافية، بداية من الجامعة، عبر الأسر الطلابية التابعة للدعوة السلفية، وفى المدن الجامعية وفى المدن والمراكز والقرى والنجوع، عبر هيكل الدعوة، وأمانات (النور) المنتشرة هناك». وأشار «عبدالحميد» إلى أن حملات الشباب تتضمن حملات خاصة للفتيات والمرأة، تقودها اللجان النسائية فى «الدعوة» والحزب، لافتاً إلى أن الدعوة السلفية تلقت دعوات من منظمات مجتمع مدنى لحث الشباب على المشاركة فى العملية السياسية، وهو ما يعتبر نشاطاً إعلامياً، بينما نشاط الدعوة السلفية يستطيع أن يصل للقرى الصغيرة والنجوع. من جانبه، قال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين اتحاد القوى الصوفية، إن هناك جهداً مبذولاً فى عدد من الطرق الصوفية لتطوير الخطاب الصوفى، بما يناسب الشباب، خصوصاً فى التوجيه السياسى، لحثهم على المشاركة فى العملية الديمقراطية، مضيفاً: «الطرق الصوفية تستطيع الوصول إلى أبسط الطبقات، لانتشارها فى الأرياف، الأمر الذى راعاه الاتحاد فنسق مع عدد من الطرق الصوفية، لمخاطبة شباب المزارعين والفلاحين، وتوعيتهم سياسياً بضرورة المشاركة فى استحقاقات المرحلة الانتقالية، كما أن الفعاليات الصوفية مثل: الموالد وحلقات الذكر فرصة جيدة لحشد وتوجيه المواطنين والشباب».