قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي التاريخي للجماعة الإسلامية، إن أسوأ "لوثة" أصابت العقل الإسلامي هو التكفير، الذي كان سببًا في إنهاء الخلافة الراشدة بقيادة سيدنا على بن أبي طالب. وأضاف ناجح، خلال كلمته بمؤتمر الجبهة الإسلامية الوطنية والمجلس الثوري للرقابة الشعبية بعنوان "المؤتمر الإقليمي لمواجهة التكفير"، أن ثورة 25 يناير أعادت الحياة للفكر التكفيري في مصر، فكيف يمكن تكفير ربع مليون مصري لمجرد أنهم جنود بالجيش، فتعميم الأحكام مرفوض، والصراع السياسي الحالي سبب في ظهور التكفير مرة أخرى. وقال الدكتور جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، إن الإرهاب والقتل والتفجير والتخريب كلها بعيدة عن دين الإسلام، منتقدًا التيارات التي تستخدم الدين شماعة لهم في إزهاق الأرواح، محذرًا من مخاطر التطرف. واتهم ياسر القاضي، المنسق العام للمؤتمر وعضو مجلس الشعب السابق، تركيا وقطر بتمويل الإرهاب في مصر، مطالبًا إبراهيم محلب، رئيس الوزراء والسفير نبيل فهمي وزير الخارجية ووزير العدل بمواجهتهم، والتحرك في مجلس الأمن الدولي لفضح ممارساتهم، وتشكيل منظومة عربية أمنية لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه. وقال العميد راضي عبدالمعطي، مدير إدارة التواصل المجتمعي بوزارة الداخلية، إن مواجهة الإرهاب ليس مشكلة أمنية بل مشكلة مجتمع فالأمن لا يمكن أن يواجه الإرهاب وحده دون سند شعبي. من جانبه، قال الشيخ عبدالعال أبوالسعود، نائب رئيس اتحاد القبائل العربية، إن الوضع الأمني في سيناء أكثر أمنًا من أي محافظة أخرى، مرجعًا ذلك إلى تغيير المنظومة الأمنية برمتها إلى الأفضل بعد رحيل الإخوان.