قال الكاهن إيفيرالدو دي سوزا، إن الاشتباكات في جمهورية إفريقيا الوسطى خلفت ما لا يقل عن 30 قتيلا وأجبرت الكثيرين على الفرار من منازلهم إلى الأدغال. وقال "دي سوزا"، من أبرشية سانت آن في منطقة ديكوا، اليوم إن هذه الاشتباكات بدأت يوم عندما هاجم متشددون مسيحيون بلدة في وسط البلاد. وأكد قائد مسيحي وقوع الاشتباكات لكنه نفى أن تكون قواته هي التي بدأت بالقتال. وشهدت جمهورية إفريقيا الوسطى أعمال عنف طائفي في العام الماضي عقب انقلاب. ونشرت فرنسا والاتحاد الإفريقي قوات في البلاد، ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من اليوم على قرار إرسال قوة تابعة للأمم المتحدة إلى هناك.