قال موقع وول ستريت جورنال: وقعت اشتباكات بجمهورية إفريقيا الوسطى اليوم، خلفت 75 قتيلا في بلدة بودا، وذكر الكاهن المحلي للبلاد الأب كاماتاري قد ترك القتال الطائفي في بلدة بودا، ما لا يقل عن 75 قتيلا، مضيفا كنا بحاجة إلى المساعدة لوقف العنف بين المسلمين والمسيحيين. وأكد كاماتاري أن أغلبية القتلة كانوا من المسيحيين، وتم دفن الضحايا المسلمين بعد وقت قصير من الهجمات التي لا يعرف كم قتل منهم لكثرة العدد. وتابع الموقع أنه كانت هناك تقارير واسعة الانتشار تؤكد حدوث هجمات انتقامية منذ انسحاب المقاتلين المسلمين من العاصمة بانغي الشهر الماضي، وقد فعلوا ذلك في أعقاب استقالة الرئيس المؤقت ميشال دجوتوديا. ويقول المراسلون إنه في حين أن الوضع الأمني في بانغي قد تحسن منذ وصول قوات حفظ السلام، إلا أن أعمال العنف متواصلة في شمال وغرب افريقيا الوسطى، وأضافت الاممالمتحدة يجب تدعيم القوات بحوالي 10,000 جندي على الأقل لإنهاء تلك الاضطرابات.