التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بنائب مدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي سارة بول، بحضور الدكتورة راندا أبو الحسن، مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر. ورحبت الوزيرة، ب سارة بول، في زيارتها إلى مصر، مؤكدة حرص الحكومة على تعميق الشراكة مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، مع العمل على التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولي تعمل على ربط كافة المشروعات التنموية مع أهداف التنمية المستدامة. وأكدت الوزيرة، أهمية التوسع في تمويل القطاع الخاص، نظرا لدوره في المشاركة بالتنمية، وذلك في إطار تحقيق التكامل بين شركاء التنمية والقطاع الخاص وربط أهداف التنمية المستدامة مع استثمارات القطاع الخاص ذات البعد التنموي، لتكون أنشطة متكاملة تحقق نتائج مستدامة. وأكدت سارة بول، حرص برنامج الأممالمتحدة الإنمائي على زيادة التعاون مع مصر، في إطار الاستراتيجية بين الجانبين، من أجل تحقيق قصص نجاح تنموية جديدة في مصر بمجالات متنوعة، مع تحقيق التكامل بين مشروعات الأممالمتحدة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر، مشيدة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة، وما يتضمنه من مشروعات تنموية تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي حريص على الشراكة مع القطاع الخاص في دعم المشروعات التنموية في مصر. وأشارت إلى أهمية أسبوع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، والذي ينظمه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر، ويساعد الدول العربية على صياغة استراتيجيات التفكير الاستباقي لدعم المعرفة، بوصفها عنصرا رئيسيا في بناء الاقتصاد المعرفي، إذ يعمل المشاركون على طرح أفكار مبتكرة لحل التحديات التنموية والمعرفية، من أجل الوصول إلى مجتمع المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة في مصر. وتطرقت الدكتورة راندا أبو الحسن، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائى في مصر، إلى المشروعات التي يقوم بها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر ومنها مشروعات التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، متماشيا مع استراتيجية تمكين المرأة المصرية حتى 2030، والتي تهدف إلى أن تكون المرأة بحلول عام 2030 شريكا أساسيا في استراتيجية التنمية المستدامة. وذكرت أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي يتعاون مع وزارة التعاون الدولي من خلال مشروع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء)، لتنفيذ مشروعات تنموية عديدة في قرى صعيد مصر، وخاصة بمحافظة قنا وبعض القرى بمحافظة الأقصر ومحافظة سوهاج من خلال بناء مهارات المجتمعات المحلية وتوفير الخدمات للمستفيدين من الشباب والشابات، والتي تتوافق مع رؤية مصر 2030.