وصل اليوم، آخر جزء من مسلة رمسيس الثاني لميدان التحرير، وتم رفعه لتركيبه في منتصف "الصينية" فوق الأجزاء الأربعة التي تم تركيبها على مدار الأيام الماضية، لتنتهي بذلك المسلة. وكانت "الوطن"، انفردت بنشر أول صور لجزء من مسلة رمسيس الثاني، لحظة وصوله ميدان التحرير، وصور الجزء الثاني والثالث والرابع، حيث إن المسلة مكونة من 5 أجزاء. يذكر أنه جرى نقل مسلة الملك رمسيس الثاني، من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية العام الماضي، ثم ترميمها بمعرفة وزارة الآثار، ويصل وزن المسلة إلى 100 طن، وارتفاع 20 مترا، وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، والجزء العلوي للمسلة على شكل "هريم"، وتصور الملك رمسيس الثاني، واقفا أمام أحد المعبودات، كما تتضمن الألقاب المختلفة للملك. وتجري عمليات تطوير ميدان التحرير، بعد تكليفات من رئاسة الجمهورية، وتتضمن أعمال التطوير الشوارع والأرصفة وزراعة النخيل وأشجار الزيتون، في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التي تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمراني المتميز. وكذلك تجهيز "صينية" الميدان، للمسلة الفرعونية لتزين صينية الميدان مع نشر تماثيل الكباش الأربعة حولها التي نقلت من معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، فضلا عن دهان واجهات المحال والعمارات، لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، وسيضم الميدان أيضًَا نافورة وأعمال مائية وإضاءات. وقال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، في وقت سابق، إن ميدان التحرير، هو أحد أشهر الميادين في مصر، بل وفي العالم، والحكومة مهتمة بإظهاره في أبهى صورة، ليكون مزارا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في المنطقة.