تخلصت ربة منزل من رضيعة فور ولادتها، بعدما حملت بها سفاحا، وألقتها في شارع البوستة بمنطقة الموسكي، وتبين أن الأم متزوجة من عاطل محبوس لإدانته في إحدى القضايا، وأثناء ذلك تعرفت على "قهوجي" وحملت منه سفاحا، وعقب ولادتها بيوم واحد تخلصت من الطفل في مكان العثور عليه. البداية بورود بلاغ لقسم الموسكي التابع لمديرية أمن القاهرة بالعثور على طفلة لقيطة بشارع البوستة دائرة القسم، تبلغ من العمر يوما، بكامل ملابسها ومربوطة الحبل السري. تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد الوزير للقطاع، ضم مفتشى القطاع وضباط الإدارة العامة للمباحث القاهرة، توصلت التحريات إلى قيام إحدى السيدات بتركها بمكان العثور واستقلال سيارة أجرة "تاكسي"، بالكشف عن السيارة تبين أنها حيازة سائق "45 سنة" مقيم بدائرة قسم الشرابية". بمواجهته قرر أنه أثناء قيادته السيارة بدائرة القسم، استوقفته سيدة "حدد أوصافها" وبصحبتها الطفلة وطلبت منه توصيلها لمنطقة "كلوت بك" دائرة القسم، وعقب وصولهما تقابلت مع والدها وسيدة أخرى وقامت الأخيرة باستقلال السيارة صحبة الأولى، وتوجهوا لمنطقة العتبة، حيث قامتا بالنزول من السيارة وبصحبتهما الطفلة بدعوى شراء بعض المستلزمات ثم عادا بدون الطفلة، وطلبا توصيلهما لمنطقة فيصل بالجيزة، إلا أنه قام بإنزالهما بميدان رمسيس لخلافات بينهم حول قيمة الأجرة، تم بإرشاده ضبط والد المتهمة "عاطل"، 48 سنة، مقيم بدائرة قسم الأزبكية. بمواجهة "العاطل" أيد أقوال السائق، وقرر أن ابنته "ربة منزل"، 19 سنة، مقيمة بفيصل بالجيزة، متزوجة من أحد الأشخاص مُقيد الحرية وارتباطها بعلاقة ب"قهوجى" بمنطقة سكنها، ما أدى لحملها منه، حيث حضرت وشقيقتها "ربة منزل"، 25 سنة، مقيمة بالقليوبية، وتخلصا من الطفلة بمكان العثور، أمكن ضبط المتهمة "والدة الطفلة" التي اعترفت بالواقعة.