قتل 18 مواطنا تركيا على الأقل، جراء زلزال بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، هز شرقي تركيا، ما أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 500 شخصا آخرين، إضافة إلى محاصرة العديد تحت أنقاض المنازل. وذكرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ، أمس، أن الزلزال وقع بالقرب من بلدة سيفريس فى مقاطعة إيلازيغ الشرقية. وقال مسؤولون أتراك، إن 13 من الضحايا قتلوا في مقاطعة إلازيغ، وخمسة آخرين في مقاطعة ملاطية القريبة، وتحدث شهود عيان، عن انهيار عدد من المباني في المقاطعة. وقال وزير الداخلية التركي، إن عمال الإنقاذ يبحثون عن نحو 30 شخصا، دفنوا تحت أنقاض عدد من المباني المدمرة، وأن عدد الجرحى بلغ ما يقرب من 500. DEPREMDEN... İLK GÖRÜNTÜLER.. YIKILAN BİNALAR VAR... Elazığ'da 6.8 büyüklüğünde deprem. İnşallah CAN kaybı yoktur. Rabbim ülkemizi kaza bela ve musibetlerden korusun. BÜYÜK GEÇMİŞ OLSUN TÜRKİYE... RABBİM BETERİNDEN SAKLASIN...#Elazığ #deprem pic.twitter.com/tPmrWjthx4 — Gökhan Kahraman (@GkhnKhrman) January 24, 2020 وكانت التقديرات الأخرى لقوة الزلزال 6.5 و 6.7، شعر به سكان دول مجاورة مثل سوريا وجورجيا وأرمينيا. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بلغت قوة الزلزال 6.7 درجة، ولم يؤثر على تركيا وحدها، بل امتد إلى سوريا وجورجيا وأرمينيا أيضا. وأشارت الهيئة، إلى أن 35 هزة ارتدادية على الأقل، وقعت في مختلف أنحاء تركيا في أعقاب الزلزال، الذي كان مركزه ولاية ألازيغ. من جانبه، قال والي ألازيغ، تشاتين أوقطاي قلدريم، إن 225 مصابا من جراء الزلزال، وصلوا إلى المستشفيات بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما أعلن والي ملطية، أيدين باروش، عن جرح 45 شخصا آخرين. وقالت وسائل إعلام تركية، إن الزلزال تسببت في ذعر المواطنين الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السلامة. وتتأثر تركيا، الواقعة على عدة خطوط تصدع، بالزلازل بشكل متكرر. في عام 1999، ضرب زلزال بلغت قوته 7,4 درجات شرق البلاد، ما أسفر عن مصرع أكثر من17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول، وفي سبتمبر، ضرب زلزال بلغت قوته 5,7 درجات إسطنبول.