اعتبر حقوقيون، أن اتجاه البرلمان الكندى للتوصية بإدراج تنظيم الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، «صفعة ثانية» على وجه أمريكا، بعد قرار بريطانيا التحقيق فى علاقة الإخوان ب«الإرهاب». وتوقع محمود سعيد، سفير مصر الأسبق فى كندا، موافقة الحكومة الكندية على العريضة واعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وقال ل«الوطن» إن الجالية المصرية فى كندا كبيرة جداً، وكثير منها ضد الإخوان، ورصدوا بالصور ومقاطع الفيديو عنف الإخوان بعد عزل مرسى». فيما أوضح السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم الخارجية، أن البرلمان الكندى لم يصوت حتى الآن على اعتبار جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً، وإنما أحال عريضة من نائب فى البرلمان إلى الحكومة، تطلب اعتبار الإخوان جماعة إرهابية للنظر فيها. وأرجع نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، توصية البرلمان الكندى، التى تخالف سياسة كندا التابعة لواشنطن، «إلى وجود استثمارات كندية كبيرة فى السعودية»، معتبراً القرار الكندى «صفعة على وجه أمريكا». فى المقابل، قال محمد السيسى القيادى بتنظيم الإخوان، إن توصية البرلمان الكندى قرار سياسى لمجاملة مصر والسعودية، بينما هدد مكتب التنظيم الدولى للإخوان، فى لندن، الحكومة البريطانية فى بيان أمس، بالطعن على أى قرار يقيد نشاطه، أمام القضاء البريطانى.