أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن قرار البرلمان الكندي بإدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، مخالف لسياسة كندا التابعة للولايات المتحدةالأمريكية. وأوضح جبرائيل في تصريح ل"الوطن" أن "أمريكا تلقت صفعتين، الأولى عندما أراد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون محاسبة الإخوان، والثانية هي اعتبار البرلمان الكندي تنظيم الإخوان جماعة إرهابية"، مؤكدًا أن ذلك "تغيرًا في شكل خارطة القوى العالمية، والمصالح الغربية بين القوى السياسية العالمية". وأضاف رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن هناك الكثير من الاستثمارات الكندية في المملكة العربية السعودية، وهو ما أثر على القرار الكندي، مشيرًا إلى أنه "من الممكن أن تسحب قطر وتركيا بعض الاستثمارات من كندا، بعد هذا القرار". وتابع "سيتم البدء في تغيير أول أشكال الخريطة، من خلال البرلمان الفرنسي، الذي سيعتبر جماعة الإخوان إرهابية، وهو ما يبدو جليًا من خلال خطوات الحكومة الفرنسية الأخيرة".