لميس الحديدي: هذه أسباب ضرورة إدراجها ضمن الجماعات الارهابية . خالد ابو بكر: نحتاج إلى وضع تعريف محلي للارهاب وتوحيد الجهود العربية لتشكيل لوبي ضغط لادراجها ضمن المنظمات الارهابية. المدير التنفيذي لمركز إبن خلدون الانمائي: جهودنا في الخارج تختتم بمطالب أن تبدأ الحكومة المصرية بإدراجهم ضمن الجماعات الارهابية في إطار حملة دشنها برنامج "هنا العاصمة " لادراج جماعة الاخوان المسلمين محظورة النشاط ضمن المنظمات الارهابية من خلال لوبي عربي وإقليمي في المجتمع الدولي وأن يبدأ من خلال وضع تعريف للارهاب بحسب الاعلامية لميس الحديدي في برنامجها على شاشة «السي بي سي»، مشيرة أن الجهود لا بد أن تبدأ محلياً لأسباب لا تحتاج إلى الشرح والتأويل مستندة إلى التعاريف المختلفة للارهاب والمعايير المتفق عليها والمشتركة دولياً والتي تتوافر بما لايرقى إلى الشك في أفعال جماعة الاخوان المسلمين. قال خالد ابو بكر، عضو الاتحاد الدولي للمحامين في باريس والمصري المترافع أمام المحاكم، في مداخلة هاتفية مع البرنامج أن هذه الحملة مهمة وحاسمة في هذا الوقت الدقيق حتى ولو تأخرت بعض الوقت منذ بداية الاحداث العنف والارهاب مشيراً أن باكورة هذا العمل تقتضي أن يسن قانون واضح ومحدد يتم من خلال تعريف الارهاب مشيراً أن كل الدول العظمى لها تعريف ثابت ومحدد لعمليات الارهاب ومتى يتم إدارج اي منظمة ضمن الجماعات الارهابية وإذا كانت الحكومة لم تفعل هذا حتى الان فلماذا ننتظر أن يتم هذا دولياً فالخطوة تبدأ من الداخل مشيراً أن كثير من الدول العربية مثل السعودية ودولة الامارات تعاني أنشطة سرية وخطيرة من جماعة الاخوان المسلمين ويمكن توحيد الجهود عربياً وإقليمياً وأن تكون لوبي يحقق الهدف المنشود من الحملة للضغط على الولاياتالمتحدةالامريكية والاتحاد الاوروبي. من جانبه أشار مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، إنه تم الاتصال بالبرلمان الأوروبى أكثر من 7 مرات للمطالبة بإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى. وتابع خلال اتصال هاتفى مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج «هنا العاصمة» الذى يذاع على فضائية "CBC" أن البرلمان الأوروبى أخبرنا إن الدول لن تتحرك إلا إذا قررت مصر إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية مشيراً أنه اثناء جلسات الاستماع أنه لابد أن تكون البداية من الحكومة وأن تحظر ها في العمل وتعرفها ضمن المنظمات الارهابية بينما قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن جماعة الإخوان خرج من عبائتها العديد من التنظيمات الإرهابية، مشيرة أن الاتحاد الاوروبي وفي إطار جهود قاموا بها في وقت سابق قالت لهم إن الحكومة المصرية لازالت تسمح لهم بالعمل السياسي وأن حظرها كان في إطار فقط كونها جمعية وأن العمل من تحت الارض لازال مسموحاَ به من خلال تنظيم القاعدة وغيرها مشيرة أنه بدلاً من أن تركز الحكومة على جهود المصالحة مع هذه الجماعة وإدماجها في العمل السياسي لابد أن توفر جهدها مع الاقليات والتصالح بين الشعب والشرطة وتابعت : سنقوم بتجميع وتوثيق الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان لإدراجها كجماعة إرهابية، ونرجو من كل مواطن تعرض لأى من أشكال الإرهاب ولديه توثيق بجرائم الإخوان أن يتواصل معنا. كما قال شريف سبعاوى أستاذ بجامعة جورج براون فى كندا إنه تمت مطالبة البرلمان الكندى بإدارج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية فى حضور أعضاء من الحكومة، وكانت جلسات االاستماع إيجابية إلى حد كبير وكان رد الفعل إيجابي بأن الحكومة الكندية تدعم حقوق الانسان والحريات وتحترم الثورة المصرية شريطة أن تكون هناك جهود على الصعيد المحلي لادراجها قبل الشروع في الخطوة الدولية وتابع : تم عرض أحد الفيديوهات أمام المؤتمر الكندى ليظهر أحداث العنف فى الشارع على يد جماعة الإخوان المسلمين، ويتم التحضير لزيارة أعضاء البرلمان الكندى حتى يلتقون مع المواطنين المصريين والمسئولين والإعلاميين لإظهار جرائن الإخوان. في حين قال صلاح عبد الحميد، مستشار التنمية السياسية بالاتحاد الأوروبى، إن هناك جهود كبيرة لإدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، وتم الحصول على حكم حل جماعة الإخوان من وزارتى العدل والتضامن الإجتماعى ونترجمه لنقدمه للاتحاد الأوروبى.