طلب إحاطة لتحويل قصر النحاس في سمنود إلى متحف

تقدم النائب الوفدى الدكتور محمد خليفة عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة الكبرى فى الغربية، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبدالعال، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزير الأوقاف والآثار، بشأن وقف المزاد المُعلن من قبل وزارة الأوقاف لاستغلال قصر مصطفى باشا النحاس في سمنود، والتوجيه لوزير الآثار باعتبار هذا القصر أثر، حيث مر على إنشائه أكثر من مائة عام.
وطالب "خليفة" بإدراج القصر كمتحف لمقتنيات الزعيم مصطفى النحاس واعتباره مزار سياحى تاريخي، يعبر عن تاريخ النحاس باشا ووطنيته ودفاعه عن مصر، مشددًا على ضرورة تخليد ذكرى النحاس باشا للأجيال القادمة.
وأكد النائب الوفدي، أن الزعيم مصطفى باشا النحاس، واحد من أبرز السياسيين فى القرن العشرين، تولى منصب رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأمة، وأسس جامعة الدول العربية، حقق إنجازات لا تحصى، مدافعًا عن الوطن واستقلاله.
كانت وزارة الأوقاف، قد قررت وقف المزاد العلنى الخاص بالمبنى الذى كان يسكن به رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى النحاس بسمنود محافظة الغربية، ودراسة الاستخدام الأمثل للمكان فى ضوء ما يحقق مصلحة الوقف ويحافظ على رمزية المكان.
وشددت وزارة الأوقاف، فى بيان، على اهتمامها البالغ بالحفاظ على أى رمز مصري تاريخي أو معاصر والتعامل معه بما يليق به، معتبرة ذلك أمرا غير قابل للنقاش، وهو ما سنتعامل فى إطاره مع مبنى مصطفى النحاس لما يمثله من قيمة وطنية وبما لا يتعارض مع نظم وقوانين هيئة الأوقاف.
كانت هيئة الأوقاف قد أجرت المبنى لمدة محددة لمجلس مدينة سمنود ثم استردته بعد الانتقال لمبنى آخر، وتسعى إلى تعظيم الاستفادة به.