قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا إن الهجمات التي شهدتها البلاد مؤخرا والتي يلقى فيها باللائمة على جماعة إسلامية مسلحة مقرها الصومال، تهدف لإشعال نيران فتنة طائفية لكنها لن تنجح. وأضاف كينياتا اليوم إن الحرب الدائرة ليست حرب أديان أو صراع ثقافات، بل "معركة ضد مجموعة صغيرة وحشية من المجرمين المغرر بهم". شهدت كينيا موجة من التفجيرات والهجمات المسلحة استهدفت بالأساس المواطنين الكينيين من غير الصوماليين أو المسلمين. وهاجم مسلحون كنيسة في الإقليم الساحلي الشهر الماضي وقتلوا ستة أشخاص بعد أيام من تفجير إحباط الشرطة هجوما كان مخططا له باستخدام سيارة مفخخة. كانت جماعة "شباب المجاهدين" الصومالية المسلحة قد توعدت بشن هجمات إرهابية على الأراضي الكينية ردا على انتشار قوات كينية في الصومال لمساعدة الحكومة المركزية في سحق التمرد.