هدد تنظيم الإخوان الإرهابى باغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ودعا أنصاره إلى الاحتشاد اليوم، فى أولى المظاهرات المقررة حتى 25 أبريل. وحاول ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» الوقيعة بين ضباط الشرطة، متهماً بعض ضباطها بالغدر بزملائهم. فيما قالت مصادر أمنية إن الأمن سيتصدى لعنف الإخوان اليوم بكل حسم. وأصدر التنظيم تعليماته للمكاتب الإدارية فى المحافظات بضرورة الحشد والتظاهر فى كل الميادين يومى الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع، لإنهاك قوات الأمن، وتحويل المظاهرات إلى «مناطق ساخنة». وهدد الناشط الإخوانى أحمد المغير، المعروف ب«رجل الشاطر»، باستهداف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عقب تفجيرات جامعة القاهرة، أمس الأول. من جهته، قرر مجلس عمداء جامعة القاهرة استدعاء قوات الشرطة للوجود داخل الجامعة حتى انتهاء الفصل الدراسى الثانى، لحماية طلاب الجامعة ومنشآتها وأعضاء هيئة التدريس. وكشفت مصادر مطلعة إن «الاجتماع الطارئ الذى عقده مجلس عمداء الجامعة، أمس، شهد حالة من التوتر بين أعضائه، بسبب التفجيرات الأخيرة»، مؤكدة أنه تقرر التنسيق بين الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لشراء عدد من الكلاب البوليسية المدربة لتفتيش السيارات وتمشيط الحرم الجامعى. من جهتهم، أعلن طلاب الإخوان مواصلة فعالياتهم ومظاهراتهم بالجامعات، اعتراضاً على ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة، وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين، والتنديد بقرارات فصل زملائهم وتحويلهم لمجالس تأديب. وقالوا فى بيان، أمس: «سنظل شوكة فى حلق النظام، بما فيه وزيرا الداخلية والتعليم العالى، وكذلك رؤساء الجامعات، وسنستمر فى الحراك الطلابى الثورى ضد النظام القمعى الذى لا يحسن إتمام المسرحية الهزلية، حتى إسقاطه والقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين»، وتوعدوا قوات الشرطة الموجودة فى محيط الجامعات بشعار «هنعلِّم عليكم».