"الإرهابية" تحشد أنصارها ل"مظاهرات ساخنة" غدا.. وتهدد باغتيال وزير الداخلية

"المغير": سنستهدف "إبراهيم".. ونستعد لمواجهة ميدانية مسلحة مفتوحة لإسقاط النظام

دعا تنظيم الإخوان الإرهابي، أنصاره إلى الحشد غدا فى أول أيام التظاهرات التي دعا إليها حتى 25 إبريل الجاري، فيما حاول ما يسمى تحالف دعم الشرعية، التابع للإخوان، الوقيعة بين ضباط الداخلية، متهما بعض ضباطها بالغدر بزملائهم.
وأصدر التنظيم تعليماته للمكاتب الإدارية في المحافظات، بضرورة الحشد والتظاهر في كل الميادين أيام الجمعة والثلاثاء لإنهاك قوى الأمن، وتحويل المظاهرات إلى "مناطق ساخنة".
من جانبه هدد الناشط الإخوانى، أحمد المغير، المعروف باسم رجل خيرت الشاطر، باستهداف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الفترة المقبلة، بعد حادث تفجير ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، أمس الأول.
وقال: "أقاتل نظاما مرتدا خائنا، وأعتبر أن مؤسسات النظام مؤسسات متضامنة مع بعضها في الإفساد في الأرض والصد عن سبيل الله وعلى رأس هذه المؤسسات الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والأزهر والكنيسة".
وأضاف: "أدعو الجميع للإعداد البدني والنفسي والإيماني والعقائدي وشراء السلاح والتدريب عليه استعدادا ليوم مواجهة مقبل مفروض علينا لا محالة، ويكون حمل السلاح على مستويين، الأول يستهدف الممتلكات المادية للنظام وأركانه والتسبب لهم في أكبر خسائر ممكنة والعمل على تسريع لحظة انهياره التي نؤمن أنها لن تكون في النهاية إلا عبر مواجهة ميدانية مسلحة مفتوحة، والمستوى الثانى وهو المجموعات الصغيرة التي تستهدف القصاص ومهاجمة كمائن الشرطة والجيش والإستيلاء على أسلحتهم وضمان عدم استقرار هذا النظام أبدا حتى يسقط".
من جانبه، أعترف عبد الرحمن عز، الناشط الإخوانى، بإنه ينتمى لما يسمى ب"المخابرات الإسلامية"، وقال: "الإخوان كل ما تحصل عملية فدائية للمقاومة ضد الاحتلال يطلعوا على طول في نفس واحد يقولوا مخابرات، ومش عارفين إن الإخوان قصدهم المخابرات الإسلامية".
وتسببت دعوة المغير المتكررة فى غضب داخل قواعد التنظيم، واعتبر مصعب مصطفى، إن "المغير" تسبب فى سخط عام ضد الإخوان، وأنه خرج عنها لخروجه عن السلمية، وهو ما رد عليه "المغير" بإنه ما زال رسميا عضوا في الإخوان منتسبا في شعبة زغلول بآخر شارع الهرم لكن منعه حدوث ما اسماه "الانقلاب" من الانتظام فيها منذ الثالث منذ يوليو 2013.