سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإرهابية» تدعو أنصارها ل«ثورة إيرانية» باحتلال الميادين الكبرى فى المحافظات «التنظيم» يسعى لاستغلال مظاهرات الجامعات والمدارس والعمال.. وتكثيف العمليات الإرهابية ضد «الجيش والشرطة»
دعا ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، أنصاره لبدء موجة ثورية جديدة، اليوم، ولمدة 11 يوماً، فى ذكرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى أجريت فى 19 مارس فى 2011. وأعلن تنظيم الإخوان عن خطة للتحرك فى المظاهرات تتضمن استغلال مظاهرات شباب الجامعات والمدارس، وبعض الإضرابات العمالية، على أن يتم توجيه تلك المظاهرات والإضرابات من أجل ما وصفه ب«احتلال الميادين الكبرى بالمحافظات». فى سياق متصل، أطلقت صفحات إلكترونية تابعة ل«الإخوان»، على مواقع التواصل الاجتماعى، أسماء جهادية على الناشطين الإخوانيَين أحمد المغير وعبدالرحمن عز، بعد دعوتهما لإنشاء «كيان مسلح» لمواجهة الجيش والشرطة. وعلمت «الوطن» أن الصفحات الإخوانية سمّت المغير «أبوعمرو المصرى»، وعز «أبومريم المسلم». كما واصلت الحركات الإرهابية التابعة للتنظيم الحشد والتهديد لكل من يعترض طريق المظاهرات. وقالت حركة «باطل»، فى بيان لها على صفحتها بموقع «فيس بوك»: نجدد الدعوة للشعب المصرى لموجة ثورية، وانتفاضة كبرى اليوم، تبدأ شرارتها من المدارس والجامعات والمصانع لتستقر فى الميادين. وهددت الحركة ضباط الشرطة، قائلة: وصلتنا رسائل تتضمن عناوين ل5 آلاف ضابط بالشرطة، وأنواع وألوان سياراتهم، وعناوين العديد من ممتلكاتهم، وتبين لنا صحة البيانات والمعلومات بعد فحصها والكشف عن عدد كبير منها. كما قررنا التركيز على البلطجية واستهدافهم لأنهم أخطر من رجال الشرطة، وأى شخص تسول له نفسه الاعتداء على مسيرة لا يلومنّ إلا نفسه. وطالبت حركة «باطل» أعضاء التنظيم الإخوانى بتكرار سيناريو الثورة الإيرانية، وقالت: الإيرانيون أحرقوا 15 ألف سيارة وناقلة جنود لنظام «الشاه» فى عام واحد، بمتوسط 40 عملية يومياً، ونحن ينبغى أن نكون أكثر إبداعاً وإصراراً. داعية أعضاء «الإخوان» للقيام بعمليات وصفوها ب«الثورية» باستخدام كل أدوات العنف الممكنة. كما أعلنت ما تسمى حركة «أبطال ضد الانقلاب» عن تصعيدها اليوم، لإسقاط ما تصفه ب«الانقلاب» وعودة «الشرعية»، على حد وصفها. وقال الإخوانى الهارب عمرو فراج، مدير شبكة «رصد» التابعة لتنظيم الإخوان: إن المعركة تتطلب التغيير المستمر فى خططنا ومستويات ردود الفعل ومخططات الهجوم واستباق التحركات وتحويلها بشكل متطور، وإنه يجب تكثيف العمليات والتمسك بعزيمتنا وإصرارنا حتى عودة «الشرعية»، دون يأس أو إحباط. وقال محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، أحد أحزاب «تحالف دعم الشرعية»: إن اليوم سيشارك كل الثوار فى إشعال الموجة الثانية من الثورة، وسنقوم بالتخطيط والتنظيم والترتيب وهيكلة اللجان الثورية الشعبية وتحديد الميادين والمسارات والأهداف، وسيستخدم الشباب كل ما فى أيديهم من وسائل وأدوات ساخنة لكسر «الانقلاب»، على حد قوله. وعلى الصعيد الدولى، دعا «الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج»، التابع للتنظيم الدولى للإخوان، لتنظيم عدة مظاهرات فى عدد من الدول الأوروبية. وأضاف، فى بيان له أمس، أن الائتلاف يدعو المصريين فى الخارج إلى تكثيف الفعاليات خلال هذه الفترة، والتظاهر فى جميع أرجاء العالم تضامناً مع الأحرار فى مصرنا الغالية والاستمرار فى تصعيد القضية على المستوى الدولى.