توعد تنظيم الإخوان قوات الأمن داعيا أنصاره للحشد فى جمعة الغد، وطالب فى بيان صدر منذ قليل بحرق صور المشير السيسي فى الميادين وحرق أعلام دولة الإمارات العربية الشقيقة لمساندتها للشعب المصرى .. وأعلنت مصادر بالجماعة الموصومة بالإرهاب عن سعيها للحشد بأحد الميادين ومقاومة الأمن لفرض الاعتصام كما حدث فى ميدان المطرية فى ذكرى الثورة ولكن تم فضه سريعا .. من جانبه أعلن تحالف دعم الشرعية المساند المؤيد لجماعة الإخوان "الإرهابية" عن بدء إجراءات جديدة من التصعيد بدءا من جمعة الغد تحت عنوان أسبوع "الصمود .. وفاء لدماء الشهداء" وذلك بعد أجواء دامية شهدتها مظاهرات تنظيم الإخوان هذا الأسبوع وهو ما ترتب عليه سقوط ما يقرب من 70 قتيلا ومئات المصابين، لكن جماعة الإخوان لا تتوقف عن مواصلة التصعيد وما يترتب عليه من أحداث عنف وسقوط ضحايا .. وقد أصدر تحالف الشرعية بيانا دعا فيه للحشد والتظاهر .. وقال البيان "نصعد حراكنا الثوري في أسبوع "الصمود.. وفاءً للشهداء" .. سقطت ورقة التوت الأخيرة وظهرت المطامع واضحة. الرئيس الشرعي الصامد لقن قضاة العسكر الدرس وحاكم الخونة اليأس .. خيانة والنصر من عند الله والتطوير الثوري الحاسم قادم فلتواصلوا التقدم .. ولتصنعوا ما تشاءون بمقاومة سلمية مبدعة". وأضاف البيان "تتواصل موجتنا الثورية، بثباتكم المبهر وإصراركم الثوري العظيم، لا تبالي بإرهاب الانقلاب، وتتقدم بتحدٍّ واضح لسلطة التفجيرات والاغتيالات والإرهاب، تسطر مزيدًا من التضحيات، وتلبي نداء الشهداء، فواصلوا التقدم لاسترداد الثورة، وتمكين الحق وإسقاط الباطل إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب وهو يدعو الجميع لإدراك اللحظة الفارقة، يؤكد أن الصورة باتت واضحة، وأنه حان الوقت لتتضافر كل الجهود الثورية، لينقذ الأحرار الوطن، وليحبط من تبقى من شرفاء الشرطة وأبناؤنا من المجندين المستضعفين أوامر قتل المصريين. وزعم البيان أن "اليأس خيانة، والنصر من عند الله وحده، وهاهو حراككم الثوري يتطور يومًا بعد يوم، وتكسبون خبرات ثورية مبشرة، فلنستكمل الثورة في أسبوع ثوري غاضب بداية من غد الجمعة تحت عنوان "الصمود.. وفاءً للشهداء" في كل أرجاء الوطن، ولتصنعوا ما تشاءون في ضوء المقاومة السلمية المبدعة، ولتحرقوا صور "السفاح" وأعلام أمريكا والعدو الصهيوني والإمارات. والله أكبر.. فليسقط النظام: عسكر قضاء إعلام ثورة واحدة.. دم واحد.. قاتل واحد". كما أصدر تنظيم الإخوان بيانا ادعى فيه على خلاف الحقيقة أن الرئيس المعزول كان صامدا فى قفص المحكمة وأنه هو من حاكم القضاء!