شهد ميدان التحرير اليوم منذ الصباح تكثيفا أمنيا تحسبا للمظاهرات التى دعت لها جماعة الإخوان "الإرهابية" تحت عنوان " الشارع لنا .. معا للخلاص"، وكانت عناصر من تنظيم الإخوان قد نظمت مسيرة صباحية اليوم بالقرب من مسجد مصطفى محمود، يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه تحالف دعم الشرعية أن المظاهرات لن تكون مركزية وأن هناك خطة للتصعيد تبدأ من اليوم وحتى يوم 19 مارس القادم.. ومن جانبها أفادت تقارير صحفية عديدة أن هناك مخططا للتصعيد تهدف به الجماعة لإعادة السيطرة على بعض الميادين والاعتصام بها وتكرار نموذج الثورات البرتقالية وإحداث حالة من الفوضى فى الشارع ووضع السلطة تحت حصار القلق والعنف.. وزعم بيان التحالف الصادر أمس أن الصراعات تشتد بين مدبري "الانقلاب" طمعا في قصر الرئاسة واصرارا علي خراب مصر ، وقال البيان "تحولت وثيقة الدم في محطة جديدة إلى حبر على ورق لتمرير رغبات الشر، وأعلن البيت الأسود استئناف معونات العار للسيسي وباقي العملاء، وعاود العدو الصهيوني عربدته بقصف غزة، وغابت مصر الثورة والاستقلال الوطني وتحركاتها التي كانت في عهد الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي ، لتكون الرسالة دقيقة وواضحة : ثورتكم هى طوق النجاة للمصريين كل المصريين ، لاسترداد الكرامة واسقاط التبعية والفقر وحفظ الدين وتغيير الدنيا" . وواصل التحالف خداع تحريض وشحن أنصاره مؤكدا أن "متواليات الأحداث في هذا الوطن الثائر، تثبت يوميا أنكم على الطريق الصحيح ، وأنكم جيل سيصنع النصر ولاشك ، وأنكم الأمل لكل الوطن ، فصعدوا حراككم الثوري بدء من اليوم الجمعة ، تحت شعار الموجة الثورية " الشارع لنا ..معا للخلاص" ، وأحسنوا الحشد والاحتشاد وتجميع الغاضبين، ولتقدموا الطلبة والشباب، وارفعوا أعلام مصر وشعار رابعة الصمود وصور المعتقلين والشهداء واحرقوا أعلام الأعداء وصور السفاح وداعميه". ألمح التحالف أن الهدف من هذا العبث هو وضع السلطة الجديدة فى مصر تحت حصار القلق " إنها أوقات دقيقة في صناعة مناخ الحسم ، فاضبطوا الحماس بدقة التحرك الميداني ، وافعلوا ماشاء لكم في ضوء المقاومة السلمية المبدعة وحسب ، واستعدوا بابداع لتحقيق التقدم المنشود في هذه الموجة الثورية التى حظيت بقبول ثوري عظيم ، ولا تريحوا اعوان الباطل ، واجعلوهم دائما تحت حصار القلق".