كشفت مصادر سيادية مسئولة ل"الوطن"، عن أن أجهزة الدولة السيادية توصلت إلى معلومات من خلال عمليات رصد ومتابعة تكشف عن تشكيل جماعة الإخوان جناح عسكري عبر أحد قيادات الإخوان الهاربة بالخارج، بالتنسيق مع كوادر الصف الثالث من الجماعة في مصر، وأنها توصلت إلى اتصالات تكشف تورط دولتي إيران وقطر وشخصية تونسية في دعم إخوان مصر عن طريق ليبيا، وأن عناصر جماعة الإخوان عملت على مد أعضاء الحرس الثوري الإيراني بمعلومات عن البلاد إلى جانب التنسيق معهم. وأضاف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن القضية التي ستعلن عنها الأجهزة الأمنية خلال الأيام القادمة، تكشف تورط أعضاء من الحرس الثوري في التجسس على مصر من خلال تنظيم الإخوان، بهدف الإضرار بالأمن القومي للبلاد، وأنه درب عدد من عناصر الجماعة بمصر على تلقي تعليمات مباشرة من الحرس الثوري الإيراني. وكشف المصدر، أن تنظيم الإخوان يخطط من خلال مجموعات مدربة وعدد من الانتحاريين إلى استهداف مقر اللجنة العليا للانتخابات، وأن هناك معلومات تكشف عن نية الجماعة إلى القيام بعمليات إرهابية بجانب التخطيط؛ لاستهداف مقر مرشحي الرئاسة. وقال المصدر: "جماعة الإخوان تخطط لعملية "النصر الأعظم" باستهداف مرشحي الرئاسة ومقراتهم وعدد من المقرات الأمنية، خلال الأيام القليلة القادمة، بعملية يشارك فيها عدد من العناصر السورية والليبية التي تعيش في مصر". وتابع: "الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات كشفت عن استغلال الإخوان للسيدات في نقل المعلومات إلى مجموعات مختلفة، بالإضافة إلى استغلال الإخوان لمنظمات المجتمع المدني والحقوقية؛ لتمويل الجماعة ماديًا واستغلال مقرات المنظمات في أعمال غير مشروعة.