ينتخب مهندسو الإسكندرية، غدا وبعد غد السبت، مجلسًا جديدًا لنقابتهم، عقب سحب ثقة أعضائها من المجلس الإخواني الذي سيطر عليها في عهد المعزول محمد مرسي، حيث تشتد المنافسة بين قوائم "الاستقلال" و"السلفيين" و"العسكريين القدامى". وقال المستشار وليد الحضري، رئيس النيابة الإدارية بالإسكندرية، إنه سيتم الإشراف على انتخابات نقابة المهندسين، بمشاركة رؤساء وموظفي النيابة الإدارية، لضمان شفافية الانتخابات. وتضم قائمة تيار الاستقلال في نقابة مهندسي الإسكندرية، المهندسين المحسوبين على شباب الثورة، بينما تضم القائمة الوطنية الموحدة المهندسين من العسكريين القدامى، ويسيطر السلفيين على قائمة مهندسي الإسكندرية، والمرشحين المحسوبين على مجلس ما قبل الثورة على القائمة الموحدة. وقال إبراهيم عبدالغفار، أمين اللجنة الهندسية بحزب النور، إن الحزب واثق من الفوز بعدد كبير من المقاعد بدون التنسيق مع أي قوائم أخرى، مؤكدًا أن الآخرين هم الذين يسعون إلى التحالف مع مرشحي الدعوة السلفية. وعلى الجانب الآخر، قال هيثم الحريري، مرشح شعبة كهرباء بنقابة المهندسين في الإسكندرية على قائمة تيار الاستقلال: "تقدمنا بالترشح كوسيلة لتمكين جيل من الشباب شارك في صنع محاولات عديدة لتغير الواقع السيئ الذي مرت به مصر في العقود السابقة، وخاصة في السنوات الأخيرة، فالنقابة ليست غاية ولكنها وسيلة ليصل الفكر الثوري الشبابي إلى موقع صنع القرار". وأضاف "إذا ظل الفكر القديم وحتى إن كان بوجوه مختلفة في التحكم في مفاصل الدولة ستبقى مصر الماضي وستتأخر كثيرا مصر المستقبل".