سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موسم «الانتخابات».. سياسة فى الشارع و«أكل عيش» فى المطابع «الدرينى»: دعاية المشير سددت ديوننا وأنقذتنا من خراب البيوت و«سمير»: اتجاهاتنا السياسية خارج حسابات «أكل عيشنا»
الانتخابات بشكل عام تمثل موسماً وفرصة جيدة للمطابع، لتعويض خسائرها على مدار العام، فالمطابع التى تستجدى الزبائن فى الأيام العادية، لا تلاحق على طباعة أوراق الدعاية للمرشحين.. «الوطن» تجولت فى مطابع «وسط البلد» للوقوف على أحوال أصحابها والعاملين فيها. «شغل البطايق الشخصية بتاعة المشير عبدالفتاح السيسى، وصوره على الفلوس خلال الفترة الماضية سددت ديون أصحاب المطابع، وأنقذتنا من خراب البيوت اللى كان منتظرنا»، بهذه الكلمات بدأ أشرف الدرينى، صاحب مطبعة بشارع محمد على بمنطقة وسط البلد كلامه، وأضاف: «خلال فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسى تكاثرت علينا الديون نتيجة توقفنا عن العمل بشكل شبه نهائى، بسبب اتجاه الإخوان للتعامل مع مطابع الملتحين الذين يتبعونهم منذ موسم الانتخابات الرئاسية، وما تلاها من فترة وجودهم فى الحكم، وفى ظل أحداث اعتصامى رابعة والنهضة، جاءتنا طلبيات عديدة من أشخاص تابعين لهم لطباعة بانرات مضيئة، وصور يد صغيرة تحمل علامة رابعة وصورة المخلوع بعد غلق عدد كبير من مطابعهم فى المنطقة، ولكننى رفضت، ومعى الكثيرون من أصحاب المطابع، على الرغم من سوء حالة السوق وقتها، وتوقف ماكينات الطباعة عن العمل لأسابيع». لوحات عرض تضم مجموعات مختلفة من أدوات الدعاية للمشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على مداخل مكاتب الدعاية والإعلان، تسابق العاملون فى المطابع على ابتكارها لجذب زبائنهم من المؤيدين ل«السيسى»، فى ظل غياب تام لصور باقى المرشحين المحتملين. يقول أحمد سمير، صاحب مطبعة، إن غالبية أصحاب المطابع، والعاملين بها ينتظرون مجىء منسقى حملات المرشحين للرئاسة للتعاقد معهم ولو على الصور الصغيرة، إضافة لإرسال المطابع مندوبين تابعين لها إلى مقرات الحملات الانتخابية ومعهم عينات من التصميمات الجديدة للتعاقد على طباعتها، وأضاف: «علشان الدنيا تمشى شوية، لأن ده موسم بنعتمد عليه فى سد ديونا وملء المخازن بالبضاعة ودفع رواتب العمال المتأخرة وتحديث الماكينات». يتابع الشاب الثلاثينى: «اتجاهاتنا السياسية لا تؤثر مطلقاً على قبول طلبيات طباعة من أى مرشح أو مؤيد لاتجاه معين؛ لأن هذه المطابع تمثل أكل عيشنا وفاتحين بيوتنا من وراها، وأذكر أن مندوب أحد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة القادمة طلب منى طباعة آلاف النسخ لمرشحه على أن تحمل نفس تصميم صور المشير عبدالفتاح السيسى، وعندما عرضت عليه ابتكار تصميمات جديدة لمرشحه رفض، وأصر على طلبه، وبعد أن سلمتها له، ترك لى رقم هاتفه المحمول لإبلاغه بالابتكارات الجديدة التى تحمل صور المرشحين قبل نزولها إلى السوق». وقال منصور عبدالحميد، صاحب مكتب دعاية وإعلان، إن معظم صور ولافتات المرشحين للانتخابات الرئاسية تطبع فى المطابع الكبيرة بميزانيات تتجاوز عدة ملايين من الجنيهات، إضافة لشرائهم مطابع صغيرة «بير سلم» لطباعة صور الجيب، والميداليات الورقية، وما شابهها، بالإضافة للصور الساخرة التى تنتقد المرشحين المنافسين، والتى نرفض طباعتها لأسباب أخلاقية فى المقام الأول، ولخوفنا من الرقابة التى تقتحم المطابع بشكل يومى فى مواسم الانتخابات. الأخبار المتعلقة: «هننتخبك بشروط».. رسالة «كفر أبوماضى» للمشير السيسى ارتباك ب«حملة السيسى» بعد انفراد «الوطن» حول «البرنامج» والمكتب الإعلامى: ما نشر «اجتهادات تفتقد الدقة» معهد أمريكى: رهان المصريين على «السيسى» كبير.. وفشله يعرض الدولة ل«الانهيار» «أيمن»: سأحكم بأمر الله «أبوحباجة»: «مصمم على حقى فى الرئاسة» «إبراهيم»: هأعين «السيسى» رئيساً للحكومة مساعد وزير العدل ل«الشهر العقارى»: لم نتلق أى شكاوى رسمية من حملات المرشحين «عبدالرحمن» استقال من حملة دعم «صباحى» للرئاسة.. «إحنا مش عرايس» 68 مقراً ل«السيسى» فى مقابل مقرين ل«صباحى».. «العبرة مش بالمقرات» حملة «صباحى» تحشد قوى شبابية ونقابية و«حمدين» يدين الاعتداء على مؤيديه