بدت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، انزعاجها حيال ترشيح إيران شخصية مثيرة للجدل، لكي يصبح مندوبها لدى الأممالمتحدة. وكان حامد أبو طالبي عضوا بمجموعة طلاب إسلاميين اقتحموا السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، واحتجزوا 52 رهينة لمدة 444 يوما. ولم توضح نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، ما إذا كانت الولاياتالمتحدة سترفض منح تأشيرة دخول للمبعوث الإيراني. وأشارت هارف، إلى أن هذه السياسة شهدت استثناءات، لكنها لم توضح ما إذا كان أبو طالبي سيكون من بين هذه الحالات الاستثنائية أم لا.