انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، اليوم، قرار البرلمان الأوروبي المعادي ل"إيران"، واصفة إياه بأنه يستند إلى معايير مزدوجة وذات دافع سياسي. ونقلت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية عن أفخم، قولها: إن قرار البرلمان الأوروبي عن انتهاك حقوق الإنسان في إيران لا أساس له من الصحة ومن الممكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، وينبغي على البرلمان الأوروبي بذل قصارى جهده لفهم الثقافة الإيرانية والمعتقدات الدينية وألا تستغل حقوق الإنسان كستار سياسي. وأكدت أن إيران ستواصل مسيرتها تجاه تعزيز حقوق الإنسان بناء على التعاليم الإسلامية، مضيفة أن مثل هذه القرارات الصادرة تعارض الخطوات الإيجابية التي تتخذها إيران للوفاء بالتزاماتها وتعاونها البناء مع الهيئات الدولية وتحسين أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد. يذكر أن لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، أصدرت قرارا أعربت فيه عن القلق إزاء الانتهاك الممنهج والمتواصل للحقوق الأساسية للإنسان، والعدد الكبير في تنفيذ أحكام الإعدام والقيود المفروضة على الحريات في إيران، مطالبة طهران بالإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين والنقابيين، والذين اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009.