أعلن الجيش العراقي، أنه لا توجد إصابات في صفوفه بعد الضربة الصاروخية الإيرانية على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، وأنه لم يسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية، وذلك حسبما أفادت "روسيا اليوم". كما صرح المتحدث العسكري النرويجي برينيار سترودال ، بأنه لا توجد إصابات بين الجنود النرويجيين في الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق، وإن بلاده تنشر حوالي 70 جنديا في القاعدة. بدورها، قالت القوات المسلحة الدنماركية إن الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق لم يسفر عن مقتل أو إصابة أي جنود دنماركيين. وللدنمارك نحو 130 جنديا في القاعدة ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "داعش" في العراق وسوريا. من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم الجيش الألماني أن الجنود الألمان في أربيل بخير بعد الهجوم الصاروخي الإيراني. وتعرضت قواعد أمريكية عدة في العراق، إلى هجوم بنحو 13 صاروخا، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أسفرت عن مقتل وإصابة جنود أمريكيين، بحسب وكالات الأنباء، ولم تحصر عددهم بعد، وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجمات، وأنها انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، فيما قالت البنتاجون إن قواعد لها في العراق تعرضت للهجوم، وإنها تعمل على تقييم الأضرار الأولية، وإن الرئيس دونالد ترامب يتشاور مع فريقه للأمن القومي تطورات الهجمات. وشهد محيط قاعدة عين الأسد ومناطق واسعة من العاصمة بغداد تحليقا مكثفا للمقاتلات الأمريكية، وشهدت الحدود السورية العراقية تحليقا لقوات الجو السورية، في حين شهد شمال إسرائيل استنفارا عاما لدى سلاح الجو وبطاريات اعتراض الصورايخ وإطلق قنابل مضيئة في الجولان، بحسب قناة العربية، وذلك بعد بيان الحرس الثوري الذي اعتبر "إسرائيل حليفا لأمريكا في قتل سليماني" مهددا "في حال الرد الأمريكي ستعتبر حيفا هدفا للصواريخ". وهددت إيران قبل 5 أيام ب"رد مزلزل" على عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، خلال غارة أمريكية بطائرة دون طيار استهدفت سيارته قرب مطار بغداد، أعلنت البنتاجون مسؤوليتها عنها في الثالث من يناير 2020، وقتل معه في الغارة قادة إيرانيون وعراقيون، بينما حذرت واشنطنطهران من أي رد "غير مناسب" على مقتل سليماني.