سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أبو سمرة» ل«الوطن »: «الإخوان» تتفاوض مع «الجيش» دون علم الإسلاميين «قرقر»: «التحالف» لا يعرف شيئاً عن الوساطة التى أعلن عنها «بشر».. والشباب يهددون بالانفصال عن التنظيم إذا تفاوض
كشف محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى (الذراع السياسية للجهاد) عضو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، عن وجود مفاوضات سرية تجريها قيادات تنظيم الإخوان مع الجيش، دون علم بقية أعضاء التيار الإسلامى الذين يتحالفون مع التنظيم. وقال «أبوسمرة» ل«الوطن» تعقيباً على الوساطة التى تحدث عنها الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان: «علمنا بوجود مفاوضات بين الإخوان والجيش دون علم الجهاد وباقى تيار الإسلام السياسى وتحالف دعم الشرعية، وهذا ليس بجديد على قيادات الإخوان، لكننا لن نقبل بدعمهم إذا تنازلوا عن المسار الثورى ولن تستطيع الجماعة التنازل عن الجهاد، فلو أردنا تحويل مصر إلى سوريا لفعلنا». وقال الدكتور مجدى قرقر، القيادى بما يسمى تحالف دعم الشرعية، إنهم لا يعرفون أى شىء عن الوساطة التى تحدث عنها «بشر»، وقال: «ربما تكون مبادرة قديمة، ويقوم الدكتور بشر بتجديدها». وكان «بشر» قد كشف عن وجود مساعٍ جديدة للتهدئة والتوصل لحل سياسى للأزمة فى مصر عبر وسطاء مقربين من السلطة، وقال: «إن هذه الوساطات حتى الآن لا ترقى للجدية فى ظل عدم معرفة رد السلطة الحالية، وعدم اكتمال بنود هذه الوساطات واتضاح معالمها كاملة»، وهو ما تسبب فى زيادة غضب قواعد الإخوان ضده، وقال عبدالحميد حجازى، أحد الكوادر الشابة فى الإخوان، إن قطاعاً واسعاً من الشباب يرفض التصالح مع الدولة، لافتاً إلى أنهم أبلغوا القيادات، ومن بينهم بشر، بهذا الكلام مراراً وتكراراً. وأكد أنه فى حال مطالبة الإخوان بالتفاوض مع الدولة، فإن قطاعاً واسعاً من الشباب سيترك الجماعة، ويطالب بمحاسبة القيادات لأنهم حرضوا الشباب فى «رابعة» على الاستمرار فى الاعتصام. من جانبه، دعا شباب الإخوان لموجة عنف جديدة، وقالت ما تسمى بحملة «باطل» التابعة للإخوان فى بيان لها: «ندعو جموع الشعب المصرى لانتفاضة كبرى ثانية ضمن الموجة الثورية الثانية موجة 19 مارس، تبدأ من 4 أبريل، وتستمر على مدار واحد وعشرين يوماً لتنتهى بالزحف إلى ميدان التحرير فى 25 أبريل ذكرى تحرير سيناء وتحرير مصر من أيدى الطغاة الجبابرة».