استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، لمرافعة دفاع متهمى «خلية مدينة نصر»، المتهم فيها 26 شخصاً بالتخطيط لعمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية بالمخالفة لأحكام القانون، والدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. وقال إيهاب الجيزاوى، محامى المتهم الخامس «إسلام طارق»، إن موكله فاجر وفاسق وسكّير وعربيد، ويعمل فى السياحة بالغردقة، وله صور مع الأجانب على الشاطئ، فكيف يكون متهماً بالانضمام لجماعة جهادية، فرد المتهم عادل شحتو من القفص بأنه لا يعرف المتهم «إسلام». وأضاف أن التحريات اتهمته بتجنيد هذا المتهم «السكّير» بينما هو ملتزم ويتهم بالجهاد منذ أيام «السادات»، وقال: «إذا كان إسلام عضواً بالخلية وهو مجند، فلماذا لم أطلب منه إمدادى بأسرار المؤسسة العسكرية؟ المتهم وهو محبوس معنا كنا نضربه للصلاة ولا يصلى، فكان يعمل بالغردقة، والشيخ كشك قال: وما أدراك ما الغردقة، نار الله الموقدة». ودفع محامى المتهم بانعدام التحريات حوله لعدم جديتها وكفايتها، وانعدام جريمة الانضمام لجماعة إرهابية هدفها تعطيل الدستور، ودفع بانعدام جريمة حيازة السلاح والمفرقعات والمنشورات، مؤكداً أن كلمة الانضمام المنسوبة لموكله ليست موجودة بمعناها القانونى. وأضاف أن المتهم «وائل»، أيضاً، صدر أمر بالقبض عليه يوم 12 سبتمبر ليلاً، وقبض عليه فى قضية أخرى، فسألت المحكمة المتهم «وائل» داخل القفص، فقرر أنه قُبض عليه فى «قضية صواريخ رمضان»، فرد القاضى ساخراً: «قضية وحوى يا وحوى»، وقال المتهم إنه ضُبط ومعه 7 صواريخ رمضان صغيرة. وأجلت المحكمة نظر القضية لجلسة 24 أبريل الجارى، لاستكمال مرافعات الدفاع عن المتهمين 9 و11 و12 و13، مع تغريم المتسبب فى عدم تنفيذ قرار المحكمة بشأن علاج المتهم الثالث عادل شحتو مبلغ 500 جنيه.