الجزائر تدين بشدة هجوما إرهابيا استهدف دورية عسكرية في بوركينا فاسو

أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية عسكرية شمالي بوركينا فاسو، مخلفاً العديد من القتلى من بينهم مدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، السفير عبدالعزيز بن علي الشريف، في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية، اليوم: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الأول الثلاثاء، مفرزة عسكرية للجيش في بوركينا فاسو، وكذلك مدنيين بمدينة اربيندا شمالي بوركينا فاسو، والذي خلف العديد من القتلى من بينهم مدنيين أغلبهم نساء".
وأضاف الشريف: "وإذ نقدم تعازينا الخالصة لعائلات وأقارب الضحايا، نجدد تضامننا مع بوركينا فاسو شعباً وحكومة، ونبقى على قناعة بقدرة شعب وحكومة بوركينا فاسو على إيجاد القوة والعزم اللازمين لمكافحة واستئصال هذه الآفة"، وفقا لما ذكرته وكالة انباء" الشرق الأوسط".
كانت بوركينا فاسو أعلنت حداداً وطنيا، أمس الأربعاء واليوم، غداة هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 42 شخصا في شمال البلاد، وهو الأسوأ منذ خمس سنوات، وقتل في هذا الهجوم المسلح الذي لم يتبناه أي طرف ووقع في اربيندا قرب الحدود مع مالي، 35 مدنيا، بينهم 31 امرأة، وسبعة عسكريين وأمنيين (أربعة جنود وثلاثة رجال شرطة).
ومساء أمس الأربعاء، قالت مصادر أمنية لوكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس"، إنّ هجوما جديدا وقع في المنطقة نفسها، على بعد نحو 60 كلم من الهجوم الأول، واسفر عن مقتل "عشرة عسكريين على الأقل" في كمين.