كفاءة يشهد بها الجميع، وعمل دؤوب، وأكثر من 26 سنة خبرة في السياسات التنموية والحماية الاجتماعية، وحماية الطفولة والتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والتقييم، أشياء استحقت عليها الدكتورة نيفين القباج لقب "دينامو التضامن"، ودفعت اسمها للترشح بقوة لتولي حقيبة التضامن في التعديل الوزاري الجديد. مناصب عدة شغلتها القباج في هيئات دولية مثل مؤسسة التنمية الأمريكية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة والمجلس الأمريكي القومي للسيدات، ولها العديد من الاستشارات في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة الأممالمتحدة للمرأة، والمفوضية الأوروبية والوكالة الألمانية للتنمية، والوكالة الكندية للتنمية والصندوق السويسري وغيرها من المؤسسات الدولية، إلى جانب العمل الدولي. عملت القباج في القطاع الحكومي مستشارا للتخطيط الاستراتيجي لأمين المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومستشارا للمتابعة والتقييم لأمين المجلس القومي للسكان، كما عملت مساعد أول لوزارة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية. "تكافل وكرامة" أول برنامج دعم نقدي في مصر يحقق نجاحا كبيرا في سنوات قليلة، كان أبرز إنجازات القباج، إذ أُدرج البرنامج واحدا من المشروعات القومية التي تمولها وتساندها الدولة، كما أنشأت أول لجنة حماية للأطفال في مصر، بدأت في محافظة الإسكندرية وساهمت في تعميم لجان حماية الطفل على مستوى الجمهورية. ساهمت القباج في تطوير أول أداة لقياس قدرات وتصنيف المجتمع المدني في مصر، كما أنّ لها مساهمات في قطاعات الإعاقة والمرأة والطفولة، وهي مؤسس أول شبكة للبحوث والتقييم في مصر، تهدف إلى تعزيز السياسات القائمة على الأدلة، وتعظيم فعالية وكفاءة مشروعات التنمية لترشيد استخدام الموارد المحلية والمعونات الدولية. أنهت نيفين دراستها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وحصلت على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كارلتون بكندا عام 1995، كما درست العلاقات الدولية والاقتصادية بجامعة أوتاوا بكندا.
