تستأنف، غدًا، محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، رابع جلسات محاكمة عادل حبارة المتهم الرئيسى فى واقعة مقتل 25 مجندًا من قوات الأمن المركزى برفح، و34 متهمًا آخرين من خلية " المهاجرين والأنصار" بتهم قتل المجندين والتخابر مع تنظيم القاعدة. وجاء فى أمر إحالة المتهمين، أنه فى غضون الفترة من عام 2011 حتى اكتوبر عام 2013 بمحافظات الشرقية وشمال سيناء والقاهره وخارج جمهورية مصر العربية أنشأ المتهم الأول محمود محمد مغاورى وأدار وتولى زعامة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بأن أنشا وأدار وتولى زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشات القوات المسلحه والشرطة والمسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشأت العامه بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها. وقد تبين من التحقيقات التى باشرها فريق من نيابة أمن الدولة، قيام المتهمين الثانى حباره والخامس والعشرين حتى السابع والعشرين قتلوا واخرون مجهولون المجند سالم محمد سالم البنا و24 اخرين من مجندى قطاع الأحراش للامن المركزى برفح عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلهم وأعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية ( بنادق الية سريعة الطلقات ) وتربصوا لهم فى المكان الذى أيقنوا سلفًا مرورهم منه ( طريق العريش – رفح ) فاخفوا سيارة استقلوها بمزرعة متاخمة له، وكمنوا لهم بإحدى منحناياته وما أن أبصروا السيارتين إستقلالهم حتى قطعوا طريقهما واستوقفوهما مشهرين أسلحتهم النارية فى وجه سائقيهما واجبروا المجنى عليهم على الترجل تحت تهديد السلاح وبطحوهم ارضا وما ان اصبحوا جاثمين حتى اوسعوا وجوههم ركلا ثم امطروهم بوابل من الاعيرة النارية واحدا تلو الاخر قاصدين ازهاق ارواحهم فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبية والتى اودت بحياتهم .