حصلت "الوادي" على نص قرار إحالة المتهمين فى قضية مذبحة رفح والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق، التى راح ضحيتها 25 من جنود الامن المركزى بقطاع الاحراش للجنايات، حيث تعكف نيابة أمن الدولة العليا على اعداد ملف بقائمة أسماء شهداء رفح، تمهيدا لإرسالها الى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين. وضمت اوراق القضية اكثر من 1500 ورقة تحقيق شملت إعترافات المتهمين بإنشاء وإدارة جماعة اسست على خلاف احكام القانون، الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور والقوانين وحيازاتهم الاسلحه والذخائر. وأمر المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الاول لنيابة امن الدولة العليا بسرعة القاء القبض على 25 متهم هارب وحبسهم على ذمة القضية، وندب المحامين اصحاب الدور للدفاع عن المتهمين، وطالبت النيابة بتوقيع اقصى العقوبة على المتهمين. وضم قرار الإحالة أسماء المتهمين: (عادل محمد ابراهيم محمد وشهرته عادل حبارة ويعمل بائع متجول ومقيم بمنطقة خط البحر ما بين منطقتى ياميت والشيخ زويد محافظة شمال سيناء واخر حى اولاد فضل ابو كبير محافظة الشرقية، ومحمود محمد مغاورى وشهرته ابو سليمان المصرى "هارب" واشرف محمود ابو طالب مالك محل احذية "هارب " وصبرى محمد ابراهيم محجوب مالك مطعم وبلال محمد ابراهيم نصر الله " هارب" ويعمل سائق، واحمد سعيد عطية احمد ترزى "هارب" واحمد مأمون محمد سليمان فنى تطريز ومحمود سعيد عطيه ترزى "هارب" وسامح لطفى السيد ترزى هارب ومحمد محمد احمد على باشا وشهرته النن مالك مطعم "هارب" وعبد الحميد محمد الشبراوى طنطاوى تاجر ملابس ومحمد ابراهيم سعيد مهندس زراعى وشهرته محمد ابو ذر "هارب" وابراهيم محمد يوسف لاعب كرة سله ومحمد صلاح محمد خليل ترزى " هارب " ومصطفى عبد المنعم مصطفى حبيب مالك مكتب كمبيوتر "هارب" ومحمد صبرى بهنساوى مالك مخبز "هارب" والسيد سعيد حامد مصطفى وشهرته سلطان "هارب" واحمد محمد عبد الله ترزى وشهرته احمد المصرى " هارب" ومحمد عكاشه محمد على ترزى"هارب ورضا احمد محمد عطية وشهرته رضا العوا "هارب" ومحمد محمد نجيب ابراهيم يوسف يعقوب تاجر مواد غذائية ومحمد ابراهيم عبد الله عساكر مالك محل ملابس اطفال ومصطفى غريب مصطفى ابراهيم ترزى "هارب" ومحمد عبد الرحمن وشهرته محمد عبوده عامل بمنحل وابو عبد الله المقدسى فلسصينى الجنسية ومكنته ابو صهيب "هارب" وناصر عباد محمد جهينى مزارع "هارب" وعبد الهادى زايد مزارعومكنته ابو ولاء ويوسف محمد سليم سالم السواركه مزارع "هارب" وفرج جمال محمد حسن مزارع "هارب" ومصطفى حسين سليم مزارع واسامه محمد عبد السميع هارب واحمد مصبح سليمان سائق وشقيقه على واسماعيل ابراهيم عبد القادر مالك محطة بنزين وعمرو زكريا شوق شطا دبلوم مدارس صناعية "هارب"). واستعرض نص قرار الإحالة الإتهامات المنسوبة للمتهمين، بأنهم فى غضون الفترة من عام 2011 حتى اكتوبر عام 2013 بمحافظات الشرقية وشمال سيناءوالقاهرة وخارج جمهورية مصر العربية، انشأ المتهم الاول محمود محمد مغاورى وادار وتولى زعامة جماعة اسست على خلاف احكام القانون الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بان انشا وادار وتولى زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم واباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على افراد ومنشات القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عباداتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشأت العامه بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر، وكان الارهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ اغراضها. وكشفت التحقيقات التى باشرها فريق من اعضاء نيابة امن الدولة العليا تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام بالنيابة، قيام المتهميين الثانى والثالث واخر متوفى بقيادة جماعة اسست على خلاف احكام القانون، حيث تولى الثانى تاسيس الخلايا الفرعية العنقودية لتلك الجماعة بان اسس وانشا خلية "المهاجرين والانصار"، واشترك فى اصدار التكليفات لاعضاء تلك الجماعة وتولى المتهم الثالث والمتوفى اعداد برنامج فكرى وحركى وعسكرى لتدريب وتأهيل المنضمين لتلك الجماعة لتنفيذ اغراضها. وثبت من التحقيق قيام المتهمين الثانى عشر والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون، بإمداد جماعة اسست على خلاف احكام القانون بمعونات مادية ومالية بان امدوا الجماعة بالاسلحة وذخائر واموال مع علمهما بما تدعو اليه وبوسائلها فى تحقيق ذلك، وانضم الى تنظيم الجماعة المتهمين من الرابع حتى الرابع والثلاثين. وتبين من التحقيقات والتحريات أن المتهمين الثانى "حبارة" والخامس والعشرين حتى السابع والعشرين قتلوا واخرون مجهولون المجند سالم محمد سالم البنا و24 اخرين من مجندى قطاع الاحراش للامن المركزى برفح عمدا مع سبق الاصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلهم واعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية ( بنادق الية سريعة الطلقات ) وتربصوا لهم فى المكان الذى ايقنوا سلفا مرورهم منه ( طريق العريش – رفح ) فاخفوا سيارة استقلوها بمزرعة متاخمة له وكمنوا لهم باحدى منحناياته، وما ان ابصروا السيارتين استقلالهم حتى قطعوا طريقهما واستوقفوهما مشهرين اسلحتهم النارية فى وجه سائقيهما، واجبروا المجنى عليهم على الترجل تحت تهديد السلاح وبطحوهم ارضا وما ان اصبحوا جاثمين حتى اوسعوا وجوههم ركلا ثم امطروهم بوابل من الاعيرة النارية واحدا تلو الاخر قاصدين ازهاق ارواحهم فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبية والتى اودت بحياتهم. وتابع: "وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض ارهابى، واقترنت تلك الجناية بجناية اخرى، حيث شرعوا واخرون مجهولون فى قتل كل من مينا ممدوح ومحمد حمدى عبد العزيز وعبد الله احمد سعيد الصيفى المجندين بقطاع الاحراش للامن المركزى برفح عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلهم واطلقوا صوبهم اعيرة نارية من الاسلحة التى كانت بحوزتهم قاصدين ازهاق ارواحهم فأحدثوا بالمجنى عليهما الاولين الاصابات الموصوفه بالتقارير الطبية". وأكمل: "كما احرزوا اسلحة نارية مششخنة "بنادق الية سريعة الطلقات مما لا يجوز الترخيص بحيازتها او احرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالامن والنظام العام وبقصد المساس بالسلام الاجتماعى، كما احرزوا ذخائر تستعمل على الاسلحة النارية لا يجوز الترخيص بحيازتها او احرازها". وثبت من التحقيق قيام المتهمين الثالث والرابع والخامس واخرون مجهولون بالشروع فى قتل عبد الله صعيدى معوض وسبعة عشر اخرين من ضباط ومجندى بقطاع الامن المركزى ببلبيس منطقة شرق الدلتا عمدا مع سبق الاصرار والترصد، واعدوا اسلحة نارية بنادق الية سربعة الطلقات وتربصوا لهم فى المكان الذى ايقنوا مرورهم منه ( طريق ابو كبير – الزقازيق ) وكمنوا لهم بالزراعات المتاخمة لبقعة مظلمة من الطريق، وما ان ابصروا سيارات الشرطة استقلالهم حتى اطلقوا صوبها وابلا من الاعيرة من اسلحتهم النارية قاصدين ازهاق ارواحهم. وكشفت تقارير الأمن الوطنى قيام المتهم الثانى عادل حبارة بالتخابر مع من يعملون لمصلحة جماعة ارهابية مقرها خارج البلاد للقيام باعمال ارهابية بالبلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها والقائمين عليها بأن اتفق مع المتهم الخامس والثلاثون عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد العراق والشام على ان يمده بالدعم المادى اللازم لرصد المنشآت العسكرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء، تمهيدا لاستهدافها بالعدوان عليها ومبايعته لمسئول تلك الجماعة. "كما تبين ان المتهم رقم 35 بصفته مصريا التحق بجماعة ارهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الارهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق اغراضها، بان التحق بالجماعة الارهابية وتلقى تدريبات عسكرية فيها وشارك فى عملياتها غير الموجهة الى مصر واشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الثانى عادل حباره فى ارتكاب الجريمة بان حرضه واتفق على ارتكابها وساعده بان امده بالاموال اللازمة لذلك". "أما المتهم رقم 31 فقد علم بوقوع المذبحة، وأعان الجناة على الفرار من وجه القضاء باخفاء ادلة الجريمة واخفاء السيارة المستخدمة فى ارتكابها".