أدى الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى الجديد اليمين الدستورية أمس أمام الرئيس عدلى منصور، بقصر الاتحادية، فيما أصدر الرئيس قراراً جمهورياً بترقية اللواء أركان حرب محمود إبراهيم محمود حجازى، إلى رتبة الفريق، وأصدر قراراً بتعيينه رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة. كان المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع المستقيل، حضر الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء أمس، لمدة 10 دقائق، قدم خلالها استقالته رسمياً إلى إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ثم غادر الاجتماع، تمهيداً لرفع الاستقالة إلى الرئيس عدلى منصور للتصديق عليها. وسارع الوزراء لالتقاط الصور التذكارية مع «السيسى»، وقدموا له التهنئة على ترشحه للرئاسة وتمنياتهم له بالتوفيق، كما التقط عدد من العاملين بالمجلس صوراً للمشير بهواتفهم المحمولة، قبل أن يغادر هيئة الاستثمار، حيث عقد الاجتماع. وعقب استئناف اجتماع الحكومة بنحو نصف ساعة، توجه «محلب» إلى قصر الاتحادية، لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية من الفريق أول صدقى صبحى وزيراً للدفاع والإنتاج الحربى، ثم عاد إلى الاجتماع برفقة «صبحى» الذى شارك فى المجلس بتشكيله الجديد. وقال مصدر عسكرى مسئول إن الفريق محمود حجازى يحظى بثقة كبيرة بين قادة الجيش كافة، وكان أحد المقربين من المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق، وهو الذى تحمس لترشيحه بقوة لهذا المنصب، مؤكداً أن اختياره رئيساً للأركان جرى بالتوافق بين أغلبية أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد أن تنافس على المنصب 4 من قادة الجيش. وأوضح أن «صبحى»، تواصل مع قادة الجيوش والمناطق المركزية وطالبهم برفع درجة الطوارئ لتأمين المنشآت الحيوية وقناة السويس، وأصدر أمراً صباح أمس ببدء انتشار قوات الدعم السريع بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين البلاد، وزيادة الإجراءات الأمنية فى سيناء، استعداداً للانتخابات الرئاسية، كما يلتقى قيادات القوات المسلحة الأسبوع المقبل.