اختلفت جنسياتهم، وتوحدت أفكارهم ومرجعيتهم بالانتماء لمذهب وجماعة واحدة، تختلف مسمياته في كل دولة عن الأخرى، يقف الثلاثة مرتدين بدلهم الرسمية لالتقاط صورة تذكارية نادرة، أثارت الجدل بين النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". "رجب طيب أردوغان وراشد الغنوشي وعبدالمنعم أبوالفتوح"، ثلاثة أسماء لمعت في السياسة بالشرق الأوسط، ووحدوا أحزابهم سواء "النهضة التونسية، أو العدالة والتنمية أو حتى مصر القوية" في موقف يصف ما حدث في مصر من عزل لنظام "الإخوان" ب"الانقلاب العسكري"، ولكن الدعم اختلفت درجاته، فهناك مَن يوجّه خطاباته ضد مصر ويرعى أعضاء الجماعة الإرهابية، وهناك مَن يدعم "الإخوان" ويتعظ مما يحدث لهم بالتنازل المؤقت عن السلطة في تونس، والأخير المنشق عن الجماعة، ويعارض أفكارها ولكنه يدافع عن أعضائها. "إخوة الدم"، هكذا وصف النشطاء الصور في تعليقاتهم على موقع التواصل الاجتماعي، وقالوا عنهم الإخوة الأشقاء في الإرهاب، بينما اتهمهم آخرون بالخيانة لأوطانهم وشعوبهم.