يفتتح أليكسي تيفانيان مستشار السفارة الروسية ومدير المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، والفنان الدكتور أحمد نوار، معرضا تشكيليا للفنان الروسي ديمتري أفيريانوف بعنوان "بعد 30 سنة"، الأحد المقبل في السابعة مساء، بقاعة المعارض الكبرى بالمركز الثقافي الروسي بالدقي. يضم المعرض 30 لوحة من الزيت والألوان المائية وتقنية تمبرا تتناول مشاهد للبحر والطبيعة الساحرة في مصر وروسيا، ومشاهد من الطبيعة بمدينة الفيوم، ومشاهد لمصر التاريخية في العصور المختلفة، حيث تأثر الفنان بالاحتفالات الشعبية المصرية وطقوس الفلاحين المصريين والعصر البطلمى ورحلة العائلة المقدسة، والفنان عضو اتحاد التشكيليين الروس وهو مصمم معماري وخريج أكاديمية الفنون في بيتربورج، وكانت آخر زيارة له إلى مصر منذ 30 عاما عندما نظم له المركز الثقافي الروسي معرضا وظل طوال هذه السنوات على أمل العودة وزيارة مصر. ويعلق أفيريانوف على عودته إلى مصر، في تصريح صحفي أنّ تأثير الزيارة الأولى ظل قويا داخلي طوال 30 عاما، ولا زلت أذكر بهجة الحياة والبساطة والطيبة لدى الناس ودفء المصريين، والدهشة التي عشتها في أحضان الحضارة المصرية، فقد منحتني شمس مصر الدفء الذي لم ينطفئ طوال هذا الزمن، فكان قراري بعد العودة إلى بيتربورج في روسيا أن أقتني بيتا في مدينة سوتشي التي تقترب شمسها من شمس القاهرة". وتابع: "جاءت عودتي إلى مصر بزيارة ومشاركة في ملتقى أرسينوي الدولي للفن المعاصر بقرية تونسبالفيوم، الذي منحني طاقة إبداعية تمتد لسنوات". من جانبه، رحب تيفانيان بالفنان الروسي العائد بعد 30 سنة لتنظيم معرضه الحالي، في إطار التحضير لعام الثقافة المصرية الروسية مطلع العام المقبل.