إسلام خليل ل"الوطن": شعبان عبدالرحيم "عوضني عن أبويا وكنت أفهمه بنظرة

ظهر الشاعر إسلام خليل، في حالة انهيار شديدة، متأثرًا بوفاة الراحل الفنان شعبان عبدالرحيم، الذي رحل، صباح اليوم، في مستشفى المعادي العسكري، عن عمر ناهز 62 عامًا.
"علاقتي بشعبان عبدالرحيم بدأت عام 1991"، بتلك الكلمات بدأ الشاعر إسلام خليل حديثه عن رفيق دربه في مجال الغناء الشعبي، مضيفًا أنه كان يسكن في شبين القناطر، والتي لا تبعد كثيرًا عن قرية "ميت حلفا"، التي كان يقطن بها شعبان عبدالرحيم.
أعرفه من 28 سنة بعد ما أبويا مات بشهرين بس
يواصل إسلام حديثه ل"الوطن"، قائلًا: "لما عرفته كان أبويا ميت من شهرين بس.. فحسيت بعدها إن ربنا عوضني بأب تاني"، وأصبح على علاقة كاملة بأسرته ويزوره شعبان باستمرار، وتوطدت الصداقة بينهما، والتي كللها العمل، مؤكدًا أنه كان يكتب له أغنيات بدون منتج، يغنيها في الأفراح الشعبية.
وتابع، أنه ظل يكتب له أغنياته، دون أن ينتجها أحد، حتى واتتهم الفرصة لتسجيل أغنية "مبخافش وإنت عارف" عام 1998، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، ومن بعدها أغنية "هبطل السجاير"، ليستمر التعاون بينهما، حتى قبل وفاته بأيام قليلة.
سجلنا أغنية مع بعض قبل ما يموت بكام يوم وكان دايما سند ليا
وأرجع إسلام خليل الفضل، للمطرب الراحل في ما وصل إليه من شهرة ونجاح: "الناس عرفتني عن طريق شعبان عبدالرحيم وبدأوا يطلبوني ويشغلوني"، لافتًا إلى أنهم سجلوا أغنية معًا منذ أيام قليلة، كما أن آخر مكالمة هاتفية جمعتهما، كانت منذ يومين بعد عودة شعبان عبدالرحيم من السعودية، والتي تبادلا خلالها المزاح كعادتهما.
وأضاف "خليل"، أنه كان يقضي مع شعبان عبدالرحيم وقتًا أكثر من الذي يقضيه معه أبنائه قائلًا: "إحنا يا كنا بنسجل أغنية يا في حفلة مع بعض يا قاعدين بنتكلم"، مشيرًا إلى أنه كان دومًا سندًا له، ولا يتخلى عنه، كما أن التفاهم بينهما كان بالنظرات، معتبرًا أنه اختبر شعور موت الأب مرة أخرى بوفاة شعبان عبدالرحيم.