"مش هنفرح بيكي بقى؟".. هو أكثر سؤال تتعرض له الأنثى على مدار سنوات كثيرة من حياتها وحتى تنتهي رحلتها بالزواج، إلا ان هذا السؤال وفي ظل الوقت الراهن، أصبح لا يعني شيئا كالسابق لدى الفتاة، فقبل سنوات قليلة كان يمكن أن يؤثر هذا التساؤل على نفسية الفتيات، أما الآن فأصبح الأمر مختلفا تماما. كثيرات الآن أصبحن مقتنعات أن العيش "Single" أفضل بكثير من الدخول في علاقة تنتهي بالزواج، وما يصاحبه ويتبعه من مسؤوليات ومشاكل لا تنتهي، ولهذا فإن هناك 5 أسباب رئيسية يمكن الرد بها على هذا السؤال، وتؤيد الحياة بحرية وانطلاق دون تقيد. - مستقلة ماليا فأنت الآن مستقلة ماليا، إذا كنتِ تعملين أو تحصلين على مبلغا من عائلتك، فهي أموالك أنتِ تنفقيها كما تشائين، فلا هدايا لمن ترتبطين به، ولا مسؤوليات تسرفين فيها أموالك، با كل ما تحتاجيه تستطيعي شرائه، أو حتى يمكنك ادخاره، فمالك لكِ أنت وحدك. - تعملين بحرية فالعمل هو العائق الأكبر للمرتبطين والمتزوجين تحديدا، فكثير من الرجال يدفعون المراة إلى التضحية بعملهن ومستقبلهن للتفرغ للبيت والأسرة، أما أنتِ فتعملين في المجال الذي تختاريه بحرية دون تقيد أو أوار، وأمامك طريقا طويلا تستطيعي إنجازه وتحقيق طموحك. - لديكِ وقتا لعائلتك وأصدقائك على عكس صديقاتك المتزوجات اللواتي لم تريهن منذ فترات طويلة، وتحتجن أوقاتا لتحديد لقاءا، فأنت لديك الكثير من الوقت لتقضيه أوقاتا ممتعة مع عائلتك، وتخرجين للتنزه مع أصدقائك وقتما ومع وأينما تشائين. - تمارسين هواياتك بسبب مسؤوليات الأسرة والمنزل، تنشغل الزوجات وتهمل ممارسة هوايتها، وتحتاج إلى تنظيم وقت قد لا تنجح في التخطيط له، في حين أنه يمكنك ممارسة هواياتك المفضلة وتطوير مهاراتك، والاشتراك في دورات تساعدك في اكتساب مهارات جديدة. - غير ملتزمة بشيء تجاه أحد فأنت غير مرتبطة بالتزامات تجاه أحدهم، بل تعملين وتعيشين لكِ ولأسرتك وأصدقائك، دون أن تخشين قرارات تتخذيها وتغضب شريكك، فالآن أمامك كل الخيارات التي يمكنك التخطيط لها وبحثها وتنفيذها وفقا لما تريدينه.