كدت النتائج النهائية الرسمية للانتخابات البرلمانية التي أجرتها صربيا في 16 مارس، الفوز الساحق الذي حققه الحزب التقدمي الصربي من يمين الوسط، والذي تعهد بتحسين الاقتصاد والاستمرار في السعي للانضمام للاتحاد الأوروبي. وأظهرت نتيجة الاقتراع التي أعلنتها لجنة الانتخابات في وقت متأخر من أمس، فوز الحزب التقدمي ب158 مقعدا من بين 250 مقعدا بالبرلمان، ما يعني أنه يمكنه الحكم وحده دون حاجة إلى تشكيل ائتلاف. ويعد هذا أكبر فوز حاسم من جانب حزب صربي خلال ما يزيد على عشرين عاما، ووعد زعيم الحزب ألكسندر فوتشيتش بتشكيل الحكومة الجديدة بحلول الأول من مايو، وأظهرت النتائج الرسمية أن الاشتراكيين احتلوا المركز الثاني ب44 مقعدا، بينما حصل الديمقراطيون من يسار الوسط على 19 مقعدا، وحزب الرئيس السابق بوريس تاديتش على 18 مقعدا، وحصلت أحزاب أقلية على باقي المقاعد.