قال أمين إسكندر، القيادي بحزب الكرامة، إن ما نشره الإخواني أحمد المغير في كتابه، يدل على أن نهاية الجماعة اقتربت، ولذلك فهي تريد أن تبذل ما في وسعها لإنهاك الدولة المصرية في معارك مع شباب مغيبين عن الواقع، استطاعت الجماعة أن تسيطر عليهم بسبب حماسهم واندفاعهم. وأضاف إسكندر، ل"الوطن"، أن السلطات في مصر تتوقع لجوء الجماعة في نهاية المطاف ل"حرب العصابات"، بعد أن فقدت قدرتها على استعطاف مؤيديهم، ولكن يجب على الشعب أن يدرك أنه أصبح جزءًا من هذه المعركة، وأن على عاتقه مسؤولية يجب أن يتحملها تتمثل في مساندة رجال الشرطة، ودعمهم لهم في مواجهة عنف الإخوان المتصاعد. وأكد القيادي بحزب الكرامة، أن حجم جماعة الإخوان وتاريخها الحافل بالعنف يخبرنا أن القضاء على الإخوان لن يكون بهذه السهولة، لكن الأكيد أن نهاية الجماعة أصبحت حتمية، ومسألة وقت. وكان أحمد المغير، المعروف إعلاميًا ب"رجل خيرت الشاطر"، نشر كتيبًا بعنوان "تنظيم العمل المقاوم"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يدعو فيه أعضاء الإخوان إلى كيفية تشكيل جيش لمواجهة قوات الجيش والشرطة، شارحًا كيفية التواصل بين أعضاء هذا التنظيم المسلح والأسلحة التي يجب أن يستخدموها والأهداف التي يجب أن يضربوها أولاً.