كشف الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الجمعة الماضي، وذلك في حفل غداء، على هامش سباق السيارات "فورميلا إي". وقال أديب خلال حلقة اليوم من برنامج "الحكاية"، الذي يعرض عبر شاشة "mbc مصر"، إنه دُعي لمشاهدة سباق السيارات "فورميلا e"، وأن ولي العهد السعودي وصل في الموعد، وبالتحديد في الساعة الواحدة، وذلك في حضور شخصيات خليجية رسمية هامة. وأضاف: "سلم على الناس، وفوجئت به يسلم عليّ بحفاوة شديدة، شاهدته مرتين، كانت الأولى في السفارة السعودية بمصر والثانية في المملكة العربية السعودية، قالي إزيك؟ عامل إيه؟ أخبارك إيه؟ بتعمل ايه؟ إيه الحكاية؟ مصر عاملة إيه؟". وتابع أديب، أنه استقبله بحفاوة شديدة، واصفًا إياه ب"الرجل المتواضع": "قلت له إنني زرت الرياض على مدار الأسابيع الخمسة الماضية، وأن المملكة العربية السعودية في تغير مستمر، أشياء كثيرة تحدث". وواصل: "اتكلم مع الناس كلها، الناس اللي نظموا السباق، ووزير الداخلية الإماراتي، وولي عهد البحرين، هو شخص بسيط، يتناقش ويتحاور ويتحدث إلى الناس". وأشار إلى أنه التقى برموز خليجية وسعودية على هامش الغذاء، موضحًا أن كلهم أخبروه أن ولي العهد السعودي "عاوز يخلص الحاجات دي بسرعة، وعنده رؤية سريعة، كلهم بيتكلموا على حالة من حالات الحماس لإنجاز أشياء كثيرة، تشعر بطاقة إيجابية كبيرة، وهذا المكان يرى مستقبلًا جديدًا". وأردف أنه كان في إحدى اللحظات يقف بعيدًا بعض الشيء، وكان ولي العهد السعودي يتجول وسط الضيوف، حيث سأله: "قالي إيه أخبارك؟ قلتله الحمد لله، كله جميل، ونادى الدكتور فهد التونسي المستشار بالبلاط الملكي، قال يا فهد إذا سمحت اشرح لعمرو ماذا نفعل ورؤيتنا، وبالفعل شرح لي كيف تفكر المملكة، والاقتصاد والتصنيع والتسليح والتعاون المشترك الخارجي وأرامكو". وواصل: "ولي العهد السعودي طول الوقت عينه على الناس كلها، شخصية محبوبة جدًا". وتابع أديب أنه عندما كان يتناول الغداء، جاءت سيدة أمريكية، على علم بالشرق الأوسط، وأخبرته أنها تعمل في إحدى المؤسسات البحثية: "سألتني شايف السعودية بعد 10 سنين؟ قلتلها لأ هشوفها فين بعد 10 شهور، التغير الاجتماعي كبير لدرجة أن سباق الفورميلا كان به سيدات مشاركات، التغيير في السعودية كبير في كافة المستويات". وتابع: "أحد المسؤولين قالي عبارة جميلة وإحنا زمان كان عايز يشتري العربية، لكن دلوقتي عايز يدرس العربية، وجايب زملاءه يعملوا دراسة على العربية". وأكد أديب أنه ليس غريبًا على الأمير الشاب محمد بن سلمان أن يصبح رجل دولة لأنه تربية رجل الدولة "الأعظم" الملك سلمان، الذي قضى الكثير من حياته وهو أمير لمنطقة الرياض، وقد كان مديرًا ورئيسًا جيدًا يجيد إدارة شؤون الدولة: "نشأ هذا الرجل في منزل الملك سلمان، ووضع لبنات التغيير في إمارة الرياض". ووصف أديب لقائه بولي العهد السعودي بالفرصة الجيدة، من حيث التعاطي مع الإعلاميين والصحفيين: "الوزير المستشار في البلاط الملكي أعطاني مختصرًا رائعًا ووعدني بالمزيد إذا احتجت إلى ذلك". وعن "شدة" حب الشباب السعودي لولي العهد السعودي، قال أديب: "الجاكت اللي كان لابسه تريند، وسألوه منين وفين عشان يلبسوا زيه".