ارتفاع قتلى مواجهات جنوب العراق ل4 وحرق مبنى تابع للوقف الشيعي

قتل 4 متظاهرين بالرصاص في جنوب العراق، اليوم، في أول أيام الأسبوع، مع تصاعد العصيان المدني بعد قرابة شهرين من احتجاجات دامية هي الأكبر في التاريخ الحديث للبلاد، يقابلها غياب أي أفق لحل سياسي.
وتهز الاحتجاجات بغداد وبعض مدن جنوب العراق، مطالبة ب"إسقاط النظام" وإجراء إصلاحات واسعة، ويتهم المحتجون الطبقة السياسية ب"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد، وقتل نحو 350 شخصا، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات في الأول من أكتوبر الماضي.
وقتل متظاهران، اليوم، بالرصاص في مواجهات مع قوات الأمن العراقية في بلدة أم قصر بمحافظة البصرة، بحسب مصدر رسمي، وقال عضو مكتب مفوضية حقوق الانسان في البصرة مهدي التميمي لوكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس": "قتل متظاهران اثنان بالرصاص الحي وجرح أكثر من 50 متظاهرا جراء تعرضهم لرصاص حي وقنابل الغاز المسيل للدموع"، في مواجهات بأم قصر التي تضم ميناء حيويا بالنسبة إلى العراق.
المحتجون يغلقون طرقا مؤدية إلى مقر شركة نفط ذي قار وحقل كطيعة النفطي
وقتل متظاهران عراقيان وأصيب أكثر من 20 آخرين، اليوم، في محافظة ذي قار، خلال تفريق قوات الأمن العراقية محتجين باستخدام الرصاص. في غضون ذلك، أحرق متظاهرون غاضبون مبنى يعود للوقف الشيعي في محافظة ذي قار، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وأغلق المحتجون، طرقا مؤدية إلى مقر شركة نفط ذي قار، وحقل كطيعة النفطي.