دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، اليوم، عمليات القصف "غير المقبولة" التي قامت بها الحكومة السورية وحلفاؤها مؤخراً في شمال غربي سوريا وأسفرت عن وقوع ضحايا من المدنيين، مؤكدة في بيان: "على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يعترف بوجود منظمات إرهابية مصنفة كذلك من قبل الأممالمتحدة، إلا أن الهجمات العمياء للحكومة السورية وحلفائها ضد منشآت بنى تحتية مدنية أساسية، من بينها منشآت خاصة بالطبابة والتعليم، غير مقبولة ويجب أن تتوقف فوراً". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن" قُتل 21 مدنياً على الأقلّ بينهم عشرة أطفال الأربعاء جراء قصف شنّته الحكومة السورية، وضربات روسية على مناطق في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا. وقالت موجيريني إن "هذه الهجمات الأخيرة على مخيم للنازحين وقصف مركز صحي أساسي قرب الحدود التركية تشكل تصعيداً مؤسفاً في تدهور الوضع في شمال غرب سوريا"، داعية إلى أن تجري الأممالمتحدة تحقيقاً معمقاً حول هذا الهجوم كما غيره من الهجمات. وأضافت المسؤولة الأوروبية، "نعيد التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي بأن كل مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية يجب أن يعاقبوا"، مشددة على أن "الاتحاد الأوروبي يذكر أن كل الأطراف في النزاع السوري عليها احترام وضمان إنفاذ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".