نددت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، بحجب موقع "تويتر" عن الأتراك الذي قرره رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، معتبرة أن هذا القرار يتعارض مع رغبة تركيا بأن تكون نموذجا ديموقراطيا. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جينفر بساكي، أن الولاياتالمتحدة تدعم حرية التعبير في تركيا وتعارض أي عائق أمام حرية التعبير، وتابعت قائلة: "نحض الحكومة التركية على إعادة حرية وصول مواطنيها إلى "تويتر" وضمان وصول حر إلى كل الشبكات الاجتماعية. وأشارت المتحدثة الأمريكية، إلى أن مسؤولين أمريكيين، وبينهم السفير الأمريكي في تركيا، عملوا على هذا الملف و"أبلغنا عن قلقنا عبر هذه القنوات"، مضيفة أن "على الحكومات الديموقراطية أن تقبل الاستماع إلى أصوات الذين يخالفونها الرأي". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جينفر بساكي: إن وسائل إعلام مستقلة وتعبر عن رأيها دون عوائق تشكل عنصرا أساسيا للمجتمعات المنفتحة والديموقراطية. وبأمر من الحكومة، منعت هيئة الاتصالات التركية مساء أمس، الوصول إلى شبكة "تويتر" التي كان معارضون قد استخدموها لبث تسجيلات لمحادثات هاتفية مسربة لأردوغان تتهمه بالتورط في فضيحة فساد واسعة.