"التعليم" تفتح الباب أمام أولياء الأمور لنقل أبنائهم من المدارس الإخوانية

قررت مديرية التربية التعليم بمحافظة الإسكندرية، فتح الباب أمام أولياء أمور التلاميذ لنقل أبنائهم من مدارس المدينة المنورة، التابعة لجماعة الإخوان، إلي مدارس تجريبه أو حكومية أخرى، في ظل استمرار تعنت مجلس إدارة المدارس الإخوانية المنحل، في تسليمها إلي مجلس الإدارة الجديد المشكل من وزارة التربية والتعليم، مستغلًا تظاهرات التلاميذ في فناء المدرسة لتعطيل الدارسة.
وقال الدكتور محسن زمارة، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، ل"الوطن": إن فترة التفاوض مع مجلس المدينة المنورة انتهت ويتم الآن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا الأمر خاصة بعد ما زاد تعنتهم واستغلالهم للتلاميذ للتظاهر اليومي بدون دارسة، لافتًا إلي أنه من حق أولياء الأمور نقل أبنائهم من المدرسة إلي أي مدرسة آخري.
وأضاف زمارة: أنه في حال استمرار التعنت من قبل المجلس القديم ورفض تسليم المدرسة قبيل انتهاء الفصل الدارسي الثاني، سيمنع مرور أي أوراق تم الإمضاء عليها من هذا المجلس الغير معترف به، بالإضافة إلي عقد امتحانات العام الدارسي بمدارس آخري قريبة تأكيدًا علي عدم الاعتراف به نهائيًا.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم، أن التربية والتعليم ستتبع كافة الوسائل القانونية ضد مجلس الإدارة الذي يحاول إثارة الفوضى العارمة بالمدرسة وضياع هذا التيرم علي التلاميذ، مؤكدًا علي أن مجالس إدارات مدرستين "إخوان" تم تسليمهم للمجالس الجديدة بدون مشاكل بعد التفاوض معها.
يذكر أن طلاب ومعلمو مدارس المدنية المنورة " بنين بنات " يتظاهرون يوميًا بالساحات رفضاً لتسليم المدرسة إلي مجالس الإدارات الجديدة تنفيذًا لقرار الوزارة بناءً علي قرار المحكمة، مهددين بتعطيل الدارسة في حال تولي إداراتها مجلس جديد أو ضمها إلي وزارة.
ورفع التلاميذ عدد من اللافتات منها: " لا لتأميم مدارس المدينة المنورة "، و" احنا الطلبة وديه كلمتنا المدينة بتاعتنا"، ورددوا هتافات معادية لقرار وزير التربية والتعليم والحكومة.