محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى نفس يوم الاحتفال بذكرى تحرير طابا، أثار استياء بعض المتعاطفين مع الرئيس المخلوع، ودفعت صفحة «أنا آسف يا ريس» لنشر «بوست» يسخر من الشعب المصرى، الذى يكرم مبارك ب«سجنه»: (هل تعلم أن الشعب المصرى هو الشعب الوحيد فى العالم اللى لما حب يكرم الرئيس السادات قائد حرب أكتوبر قتله.. ولما حب يكرم الرئيس مبارك على تحرير طابا سجنه). «البوست» الذى نشرته الصفحة، أثار ردود فعل متفاوتة ما بين السخرية والرفض، حيث علق «عماد محمد»: «شفتو بقى إننا شعب أصيل»، وقال «خالد محمد»: «مش شعب مصر اللى قتل السادات ولا سجن مبارك»، أما «عرفة عتريس» فرفض الرسالة التى تريد الصفحة إرسالها من وراء «البوست» قائلاً: «آخر أيام مبارك كانت البلد رايحة إلى طريق مسدود». توقيت متعمد لتشويه تاريخ العسكرية المصرية، قالها كريم حسين، أدمن صفحة «أنا آسف يا ريس»، متسائلاً عن مغزى اختيار يوم 19 مارس، الذى تحتفل مصر فيه بعودة طابا، ليشهد محاكمة الرئيس مبارك: «هل يعقل فى نفس اليوم اللى رفع فيه مبارك علم مصر على أرض طابا، يوضع فى قفص الاتهام أمام كل العالم»؟ «رسالة من الجيش الإسرائيلى لشعب مصر.. شكراً على حسن تعاونكم»، عبارة حرصت صفحة «أنا آسف يا ريس» على تضمينها داخل «البوست»، حيث يرى «كريم» أن المستفيد الوحيد من الإساءة لرموز مصر، بحسب رأيه، هى إسرائيل: «الجيش الإسرائيلى لازم يقدم الشكر لشعب مصر، الذى انتقم من السادات بقتله فى ذكرى يوم النصر، ومن مبارك بسجنه فى ذكرى يوم الجلاء».