قال الرئيس البناني ميشال عون، إن الأوضاع الاقتصادية تزداد ترديا نتيجة ما تمر به البلاد حاليا من تظاهرات وإضرابات، فضلا عن التداعيات السلبية التي تركها نزوح أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري إلى لبنان، لكنه اعتبر أن "بدء التنقيب عن النفط والغاز في خلال الشهرين المقبلين سوف يساعد على تحسن الوضع الاقتصادي تدريجيا". نقلا عن وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية. واشار الرئيس عون، إلى أن "التحركات الشعبية القائمة حاليا رفعت شعارات إصلاحية هي نفسها التي التزم رئيس اللبناني تحقيقها، ولكن الحوار مع معنيين في هذا الحراك الشعبي ما يزال متعذرا على رغم الدعوات المتكررة التي وجهها رئيس الجمهورية إليهم". وأضاف الرئيس عون، خلال اللقاء الذي حضره السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي، أنه سيواصل اتصالاته لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، معربا عن أمله في أن يتحقق ذلك في وقت قريب، مكررا خياره بأن تكون "الحكومة الجديدة مؤلفة من سياسيين وتكنوقراط لتأمين التغطية السياسية اللازمة كي تتمكن من نيل ثقة الكتل النيابية إضافة إلى ثقة الشعب". وشكر الرئيس عون، الموفد الفرنسي على "الاهتمام الذي يبديه الرئيس إيمانويل ماكرون بالوضع في لبنان، الذي كان دائما صديقا لفرنسا وموئلا للفرنكوفونية وللقيم التي يؤمن بها البلدان". فارنووكان السفير فارنو نقل إلى الرئيس عون تحيات الرئيس الفرنسي ماكرون ووزير الخارجية جان ايف لودريان، مبديا اهتمام بلاده بالوضع في لبنان و"حرصها على سيادته واستقلاله وسلامة اراضيه ووحدة شعبه". كما اشار الى استعداد بلاده لمساعدة لبنان للخروج من محنته الراهنة.