زار المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، المستشفى التخصصي ببني سويف للاطمئنان على مصابي الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، بالطريق الصحراوي الشرقي إثر انقلاب سيارة أجرة ميكروباص قادمة من المنيا متجهة إلى القاهرة، وأسفر عن وفاة 6 حالات من بينهم طفلة 4 سنوات، وإصابة 10 آخرين. واطمأن المحافظ على الوضع الصحي للمصابين واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم، واطلع على تقرير حول حالتهم الصحية موجها بتوفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم طوال إقامتهم بالمستشفى، وإجراء العمليات الجراحية للحالات التي تستلزم ذلك. واطلع المحافظ من مسؤولي المستشفى على الوضع الصحي الحالي للمصابين، والتى تراوحت ما بين سحجات وكدمات واشتباه ما بعد الارتجاج وكسور، وحالتهم فوق المتوسطة. وشدد المحافظ على تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتذليل جميع الإجراءات المطلوبة لسرعة استخراج تصاريح الدفن وإجراءات تسليم جثث المتوفين لذويهم، موجها مسؤولي المستشفى بإبلاغه بأية تطورات صحية للمصابين أولا بأول حتي تماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفي، مثنيا علي الجهود التى نفذها الطاقم الطبي بالمستشفى في استقبال المصابين وسرعة إجراء الأسعافات الأولية والفحوصات اللازمة. من جانبه، أكد الدكتور طارق عبد المجيد مدير المستشفى التخصصي أنه تم استقبال المصابين والمتوفيين في الحادث في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتم إجراء كافة الفحوصات والأشعة اللازمة للمصابين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، وإعداد تقرير طبي مفصل عن حالة كل واحد منهم، مشيرا إلى أن حالتهم جميعا مستقرة " فوق المتوسط" ويجرى بالتنسيق مع الجهات المعنية إنهاء تصاريح الدفن للمتوفين لتسليم الجثث لذويهم. كان اللواء زكريا صالح مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بانقلاب سيارة ميكروباص قادمة من محافظة المنيا في طريقها إلى القاهرة أمام أحد المصانع بالطريق الصحراوي الشرقي بدائرة المحافظة مما أسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين ووجه على الفور بنقل الجثث إلى مشرحة المستشفى والمصابين إلى قسم الاستقبال لتلقي العلاج اللازم. وانتقلت 8 سيارات إسعاف تابعة لمرفق بني سويف إلى محل الواقعة وتبين مصرع شحاتة محمد الديري، 48 سنة، ومقيم بني مزار بالمنيا، ورضا صبحي صابر، 27 سنة، مقيم ببولاق الجيزة، و4 جثث آخرين مجهولين بينهم طفلة 4 سنوات، وتم إيداعهم بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
