قال المهندس محمد عبدالحافظ رئيس مجلس إدارة شركة سوميد، إنّه قبل تشغيل الرصيف البحري في العين السخنة كانت ناقلات البوتاجاز ترسو في المياه العميقة، ويتم تفريغها بواسطة ناقلات صغيرة للموانئ البترولية في السويس، والآن ترسو على الرصيف البحري الذي تم ربطه بالشبكة القومية للوصول إلى أماكن الاستهلاك مباشرة. وأضاف عبدالحافظ خلال كلمته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أنّ المرحلة الثالث تضم المستودعات والتسهيلات البرية، وتتضمن مجموعتين، الأولى استخدام الهيئة المصرية للبترول بسعة 130 ألف متر مكعب، والأخرى لاستخدام شركة أرامكو السعودية بسعة 165 ألف متر مكعب لتخزين وإعادة التصدير، وكان للمشروع عدة دلائل، إذ إنّ إجمالي استثمارات المشروع 390 مليون دولار، ونسبة المكون المحلي في تنفيذه 60%، ووفر 3000 فرصة عمل. وتابع رئيس شركة سوميد أنّ المشروع دعامة أساسية لتنفيذ استراتيجية الدولة لتصبح مركزا لوجستيا عالميا للطاقة، وتوفر التسهيلات اللازمة لاستقبال أكبر أحجام من الناقلات البترولية في الأسطول العالمي، وإثراء مشروعات البنية التحتية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وتأمين مصادر الطاقة لتلبية احتياجات البلاد، وتعظيم الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة لزيادة الدخل القومي لمصر. ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من المشروعات القومية بنطاق محافظتي جنوبسيناءوالسويس، في إطار توجهات الدولة نحو افتتاح عدد من المشاريع الفترة المقبلة. من بين المشروعات افتتاح الرصيف البحري لشركة سوميد، ومشروعات كباري وإسكان في منطقة الطور وأبوزنيبة، وطريق على قناة السويس وكوبري الجيش المصري بمدخل السويس، وافتتاح المرحلة الأولى من طريق خدمة المحاجر، من نفق المشير محمد علي فهمي حتى طريق السويس وزعفرانة، والنفق شرم الشيخ ومشروعات خاصة بالحديد والصلب. ومعظم المشروعات التي يفتتحها السيسي قومية تصب في إطار البنية الأساسية للدولة التي تهدف للتنمية الشاملة، وتحقيق معدلات التنمية وجذب الاستثمار، إذ إنّ البنية الأساسية مهمة ودونها لن يتم جذب المزيد من استثمارات، وهي أدوات تخدم التنمية.