أثارت تصريحات مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، المسيئة إلى أمازيغ شرق الجزائر، احتجاجات طلابية وشعبية فى عدد من المدن الجزائرية. وخرج ما يقرب من 700 طالب جامعى فى مسيرة سلمية أمس الأول، للتنديد بتصريحات عبدالمالك سلال فى حق «الشاوية» (أمازيغ شرق الجزائر). وخرج الطلاب فى مظاهرات داخل جامعة ولاية «باتنة»، قبل أن يجوبوا شارع الاستقلال، رافعين رايات وطنية وأعلاماً أمازيغية، مرددين شعارات رافضة لتصريحاته التى وصف فيها الشاوية ب«الجنس الوضيع». وخلال مرور المتظاهرين أمام الأمانة المركزية لحزب «جبهة التحرير الوطنى» الحاكم، رفعوا شعارات «لا لولاية رابعة»، فى إشارة إلى رفض ترشح «بوتفليقة» لولاية رابعة. وكان «سلال» قد أدلى بتصريحاته سهواً ونقلها التليفزيون إذ لم يكن يدرك أنه على الهواء حين أطلق عباراته المسيئة إلى الأمازيغ. وخرج المئات من سكان ولاية «خنشلة»، فى احتجاجات ضد «سلال»، أضرموا خلالها النيران فى الإطارات وأغصان الأشجار، وشلوا كل الأنشطة التجارية والاقتصادية وحتى الإدارية.