واصل موظفو مكاتب هيئة البريد بالإسكندرية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي اليوم الأثنين، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور وصرف حافز أداء بنسبة 50% والمكافآت السنوية. وشمل الإضراب الكلي لموظفي البريد بالإسكندرية مركز البريد الرئيسي بالمحافظة والذي يمد مكاتب البريد بالمدينة بالإمدادات اليومية، فيما فتحت عدد من المكاتب أبوابها مثل "سموحة والإبراهيمية وسيدي بشر والمتراس" بشكل روتيني، دون وصول إمدادات من المركز الرئيسي. وقال سمير محمد، رئيس نقابة البريد المستقلة، إن موظفو البريد لن يتراجعوا عن إضرابهم إلا بعد الاستجابة لكافة مطالبهم، لافتاً أن الأزمة دخلت في نفق مظلم بعد أن وعد الوزير ورئيس مجلس إدارة مكاتب البريد بحل الأزمة وتفاجئ العاملون بتجاهل مطالبهم بالكامل. وأضاف أن 88 من مكاتب البريد الموزعة على مدينة الإسكندرية دخلت في الإضراب من أصل 97 مكتب بريد، فيما حرص 8 مكاتب على مواصلة العمل حرصاً على سلامة الأموال المتبقية فيها. فيما قال كسبة السيد، أحد موظفي البريد، إن الموظفون أعطوا للمسؤولين مهلة كبيرة وسلكوا للمطالبة بحقوقهم كافة الطرق الشرعية ولكن دون جدوى، لافتاً أن كافة الخيارات مفتوحة أمام العاملين بداية من الاعتصام داخل مكاتب البريد وصولاً إلى الإضراب عن الطعام.